رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى وفاته.. شاهد أطرف مشاهد «توفيق الدقن»

فيتو

"يا اه يا اه.. أحلى من الشرف مفيش".. إحدى الجمل التي بمجرد أن تسمعها تتذكر على الفور شخص واحد فقط، الراحل المبدع "توفيق الدقن"، الفنان الذي أبدع في فنه لدرجة سببت له مشاكل يمكن وصفها بالكوارث، فقد صدقه الجميع، صدق الجمهور أنه شرير وبلطجى ورجل سكير، وكل الصفات السيئة التي كانت يظهر بها في أفلامه، صدقوه لأنها جسد الدور كما ينبغى لدرجة أصبح معها لا يمكن تخيله على حال آخر، والمفاجأة أن الفنان الكبير كان طيب القلب دمث الأخلاق ذو شخصية ودودة، كل من عرفه قال عنه ذلك، حاله حال كل أشرار السينما المصرية القدامى الذين برعوا في تجسيد أدوارهم على عكس شخصياتهم الحقيقة التي اتسمت بالطيبة والأدب والأخلاق.


واليوم تحل علينا ذكرى وفاة الفنان الراحل، ففى مثل هذا اليوم من عام 1988 رحل عن عالمنا شرير السينما المصرية ذو القلب الطيب "توفيق الدقن"، عن عمر يناهز 64 عامًا، بعدما ترك لنا تركة فنية كبيرة تقترب من نحو 300 علم فنى مختلف ومتنوع في مجالات السينما والتليفزيون والمسرح.

وكما قلنا أبدع الفنان الراحل في فنه لدرجة أن جمهور السينما في ذلك الوقت صدق أن هذه هي شخصيته الحقيقية، لدرجة سببت له كارثة، فقد تسبب الأمر في وفاة والدته، حيث كانت والدته قد جاءت إلى القاهرة للعلاج قادمة إلى المنيا، ولكنها توفت بحسرتها بعدما ظنت أن ابنها الذي يعيش في القاهرة "توفيق الدقن" شرير ولص وسكير، كما نعته أحد الأشخاص المهووسين بشخصيات الأفلام، وذلك أثناء سيرهم بسيارته في الطريق العام في شارع عماد الدين، ولم يسمح الظرف بأن يشرح توفيق الدقن لوالدته أن هذا الأمر مجرد تمثيل، فقد كانت تجلس بجواره عندما حدث الأمر، وماتت قهرًا بعد أن اعتقدت أن ابنها الوحيد بهذه المواصفات.

ليس هذا هو كل ما حدث لتوفيق الدقن، فقد حدث له موقف طريف آخر عندما سكن لأول مرة في العباسية، حيث ذهب ليشتري لحمًا من محل جزار يقع تحت بيته، فطارده الجزار بالساطور لأنه لا يسمح للصوص بدخول محله، وظل لعدة أشهر ينظر إليه شذرًا عند دخوله وخروجه من البيت.

وفى ذكرى وفاة الفنان الكبير، نقدم لكم مجموعة من المشاهد الطريفة للراحل المبدع توفيق الدقن.
الجريدة الرسمية