حقنة "الجلوثاتيون" تمنح جسمك بياض الثلج

انتشر مؤخرا الكثير من الأخبار عن حقن (إبر) الجلوتاثيون لتفتيح البشرة، وأنها الحل السحري لجعلك أكثر بياضا وإشراقا، فما هي هذه الحقن وما هي استخداماتها الطبية؟ وهل هي آمنة بغرض تفتيح البشرة أم أن لها أضرارا؟

الدكتور ياسر أبو العلا، استشارى الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر، يؤكد أن حقنة الجلوتاثيون هي عبارة عن مادة مضادة للأكسدة وتعمل على تخليص الجسم من السموم، وتزيد من مناعة الجسم إلى جانب تفتيح البشرة وتنعيمها وزيادة نضارتها.

ويوضح أبو العلا، أن حقن الجلوتاثيون آمنة جدا ومصرح بها، ولا يوجد لها أي أضرار أو آثار جانبية على الصحة سواء على المدى القريب أو المدى البعيد، ولا تحتوى على الكورتيزون.

ويضيف أبو العلا، أن كورس الحقن بالجلوتاثيون يتكون من 5 إلى 10 حقن (على حسب التركيز)، والجرعة عبارة عن حقنة كل أسبوع أو أسبوعين حسب الحالة تؤخذ عن طريق العضل أو الوريد.

ويشير أبو العلا إلى أن حقنة الجلوتاثيون تساعد على تفتيح الجسم بشكل كامل وأيضا تساعد على تفتيح الهالات السوداء والمناطق الحساسة، حيث إن نتائجها مذهلة في توحيد لون البشرة، وتساعد على تفتيح لون الجسم من درجة إلى درجتين مع ملاحظة النعومة والإشراق في الجسم كله.