رئيس التحرير
عصام كامل

أغرب 8 نهايات لأدباء وشعراء العالم

الشاعر الإغريقي اناكريون
الشاعر الإغريقي اناكريون

لايختلف العامة على حقيقة واحدة مجردة وهو "الموت"، مهما اختلفت عقائدهم وتوجهاتهم، فالموت في كل الأديان واحد، والموت على كل البشر قائم، لذا لايستطيع إنكاره إنسان.


أما الشعراء فلهم في حياتهم سبيل، ولهم في موتهم ماتشيب له الرءوس، فقد شهدت العصور السابقة، عدة حالات غريبة من موت الشعراء.
في هذا الإطار نستعرض بعض حالات الوفاة الغريبة للأدباء والشعراء..

الموت أكلًا
الشاعر الإغريقي اناكريون، عاش في القرن السادس قبل الميلاد، وقد كان يأكل العنب، فانحشرت حبات العنب في حلقه ومات، وقد لاقى الشاعر تربنادر مصيرًا مشابهًا حيث رماه أحد أصدقائه بحبة من التين، فاستقرت في فمه وفي حلقه فمات.

سلحفاة على الرأس
أما الأديب اسكيلوس فقد كان يجلس أمام بيته عندما حلق نسر يحمل سلحفاة بين مخالبه، فأسقطها فنزلت على رأس الأديب فمات من فوره.

"السم" لا يقتل
وفي ظاهرة هي الأولى والأخيرة من نوعها، كان الملك الأديب مثير يادس يخاف أن يموت مسموما، فطلب إلى خادمه أن يضع القليل من السموم في طعامه، حتى يعتاد الجسم على ذلك، وفي يوم قرر الملك الإنتحار، فأخذ كمية كبيرة من السم، ولكنه لم يمت، فطلب إلى أحد حراسه أن يدق رأسه بحجر !

قبلة القمر
أما الشاعر الصيني لي بو (762-700 ق. م) فقد ركب زورقًا في ليلة مقمرة وشرب الكثير من النبيذ وغنى ونظم الشعر ولكنه عندما حاول أن يقبل صورة القمر على سطح الماء أنقلب وغرق في الماء.

من التمثيل ماقتل !
و موليير (1725-1783) كان يمثل دورا في إحدى مسرحياته، وقدكان الدور أن يتظاهر بالمرض فظل يسعل وينزف، وعندما أسدل الستار لاقته المنيه، وكانت المسرحية اسمها المريض بالوهم !

تشاؤم
و الأديب الأمريكي هوثورن، ولد سنة 1804 كان يتشاءم طوال حياته من الرقم 64 فكان يحذف رقم 64 من كل كتبه ومذكراته، ويكتب 63 مكرر، ثم كان القدر أن يموت سنة 1864 !

قاطع العروق
الشاعر الروسي سرجي أسنين (1895-1925) قطع عرقا في ذراعه وكتب قصيدة بدمه، ثم شنق نفسه، دون أي أسباب تذكر.

الشاعر الإنجليزي روبرت بروك (1877-1915) لدغته بعوضة فمات وترك ثروته لثلاثة شعراء هم: جيلمان وابروكرومبي ووالتر دلامار!، أما في سنة 1933 أمر هتلر بأن يبتلع المؤلف أرنست تولر، كتابه الذي كتبه ضد النازية-الكتاب من 470 صفحة، وظل يأكل كتابه حتى مات.
الجريدة الرسمية