رئيس التحرير
عصام كامل

«كمال زاخر»: مطران أسيوط الراحل نموذج للنسك وإنكار الذات

كمال زاخر منسق التيار
كمال زاخر منسق التيار العلمانى القبطى

قال كمال زاخر منسق التيار العلمانى القبطى: إن رحيل الأنبا ميخائيل مطران أسيوط، يطوى صفحة جيل العمالقة باعتباره آخر ما تبقى من رسامات البابا يوساب الثانى، خلال الحقبة الزمنية من 1946 وحتى 1956.


وأضاف زاخر في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن المطران الراحل كان رئيسًا لدير أنبا مقار، واحتضن الأب متى المسكين بعد مصالحته مع البابا كيرلس السادس، وكان خادمًا أمينًا لإيبارشية أسيوط في أبوة طاغية، قدم خلالها نموذجًا للنسك والزهد وإنكار الذات.

وتابع: "إن خدمته بمطرانية أسيوط جعلت هناك انضباط في إدارتها، واحترام موقعه في مواجهة السلطة، ولم يتنازل عن حقوق كنيسته، تحت أي ضغوط أو وعود، ولم يبرح إيارشيته بعد أن تكونت تكتلات داخل أروقة الكاتدرائية بالقاهرة، فقاطع اجتماعاتها، وعكف على خدمة رعيته".

وأكد أن رؤية الراحل المستنيرة كانت تستطيع تجنيب الكنيسة الأزمات التى اجتاحتها في ذروة الصدام مع الدولة في سبتمبر 1981، بعد أن رفض الصقور الاستماع إلى نصائحه، بحد تعبيره.

الجريدة الرسمية