ندوة عن التطرف الديني وضرورة التصدي للإرهاب بدمياط

نظم مركز إعلام دمياط، ندوة موسعة عن التطرف الدينى وضرورة التصدى للإرهاب بمدرسة اللوزى الثانوية بنات.

وقد حاضر فيها كل من الدكتور محمد حجازى شريف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والشيخ حسين عيطة إمام وخطيب بالأوقاف، والأنبا بندليمون راعى كنيسة الروم الأرثوذكس بدمياط.

وتحدث حجازى عن مفهوم التطرف ومظاهره، كما تحدث عن الشباب والتطرف وأهمية وخطورة المرحلة العمرية، لما يتم من استهدافها عن طريق الجماعات المتطرفة حيث إنهم يمثلون الآن وقود الأزمات الراهنة.

وذكر حجازى أشكال التطرف وأنواعه من تطرف فكرى ولفظى ومظهرى وآخرها التطرف الدينى.

كما تطرق إلى الأحداث الراهنة الخاصة بالدعوة للتظاهر يوم 28 نوفمبر، متسائلا عن مصادر التمويل والهدف الحقيقى من التظاهر، مؤكدا أنه تم رصد 280 تريليون دولار للجماعات الإرهابية تم تجميعها عن طريق غسيل الأموال (المخدرات – السلاح – الدعارة) وتم رصد 42 مليار دولار للصرف على تظاهرات الجمعه المقبلة لإسقاط الدولة المصرية.

ثم تحدث الشيخ حسين عيطة عن حكم الإسلام في استغلال المرأة لأهداف سياسية ضد الدولة، وشرح المفهوم الصحيح لحكم الجهاد في الإسلام الصحيح والعلاقة بين عزة الدولة المسلمة وعزة الإسلام.

وتحدث الأنبا بندليمون في رأى رجال الدين الإسلامي والمسيحى وبداية وتاريخ التطرف الدينى منذ العصور الوسطى في المسيحية، وكذلك مع نجاح الثورة الإيرانية الإسلامية، وأن الحب والانتماء للوطن والتكاتف والتناغم بين أطياف الوطن، يحافظ عليه ويحافظ على سلامته.