رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ننشر قائمة اغتيالات "الثورة المسلحة" في 28 نوفمبر.. "الطيب" و"المفتي" على رأس القائمة.. "لميس" و"أديب" و"عيسى" من الإعلاميين.. تنسيق مع "بيت المقدس" لزرع متفجرات بالمنشآت واستهداف السفارات والبنوك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حصلت "فيتو" على قائمة الشخصيات والمنشآت المستهدفة، التي وضعتها جماعة الإخوان الإرهابية للنيل منها في تظاهرات 28 نوفمبر، التي تعرف بـ"الثورة المسلحة"، التي دعت لها الجبهة السلفية بقيادة خالد سعيد القيادي بتحالف دعم الرئيس المعزول محمد مرسي.


التنسيق مع أنصار بيت المقدس
وعلمت "فيتو" من مصادر داخل الجبهة السلفية الداعية لتلك التظاهرات، أنه سيتم التنسيق مع عناصر من جماعة "أنصار بيت المقدس" التي تعرف حاليًا بـ "ولاية سيناء" بعد مبايعتها لتنظيم "داعش"، وذلك للقيام بأعمال تخريبية وزرع متفجرات بالمنشآت الحيوية للدولة المصرية، من أجل إرباك الدولة والقوات السلحة والشرطة. 

اغتيال الرموز الإسلامية
وأوضحت المصادر، أن الداعين لتلك التظاهرات أعدوا مجموعات نظامية لتحقيق عدد من الأهداف، على رأسها اغتيال عدد من الرموز الإعلامية والإسلامية، منهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، والدكتور محمد مختار.

لميس وأديب على قائمة الاغتيالات
أما عن قائمة الإعلاميين المستهدفين، الذين وصفوهم بموالاتهم للنظام الحالي وإثارة الشعب المصري ضد الرئيس الإخواني محمد مرسي الذي يحاكم الآن بتهمة التخابرات مع جهات أجنبية، فيأتي على رأسها الإعلامية لميس الحديد وزوجها الإعلامي عمرو أديب، وإبراهيم عيسى وأحمد موسى وإسلام البحيري.

الهجوم على السفارات
وعلى الجانب الآخر، أشارت المصادر إلى أن هناك مجموعات تم إعدادها لمهاجمة السفارات ورصد منازل السفراء ومهاجمتها؛ لتصدير صورة لدول العالم بعدم قدرة النظام المصري على حماية رعاياهم وسفرائهم داخل مصر.

شركات الاستثمار
كما تستهدف مجموعات شركات الاستثمار الأجنبي في البلاد، في محاولة لإضعاف الاقتصاد المصري، وإبعاد الاقتصاد الأجنبي عن البيئة الاستثمارية المصرية، وإنهاك النظام الحالي وإغراقه في حالة من الإفلاس، بهدف هروب رءوس الأموال للخارج.

البنوك وشركات الصرافة
وأوضحت المصادر، أنه تم التنسيق بين الجماعات الإسلامية لتشكيل مجموعات لاستهداف البنوك وشركات الصرافة بغرض إرباك قوات الأمن وإشاعة الفوضى في البلاد، نظرا لتيقن القيادات أن مديريات الأمن والأقسام ستكون مكتظة بقوات الأمن من الجيش والشرطة، وهو ما يجعل الاقتراب منها في حكم "الانتحار"، لافتة إلى أنه لن يتم التعامل بشكل مباشر مع مؤسسات الدولة حتى لا يقع ضحايا منهم أو يتم إلقاء القبض على العناصر المشاركة.

تلفيق الفيديوهات
فيما تدفع الجبهة السلفية بالشباب في الشارع المصري؛ للعمل على تأجيج المشاعر، كما تقوم ببث فيديوهات ملفقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر بها القوات المصرية بممارسة البطش على رجال ونساء مسلمين.

التنسيق مع الإخوان
ولفتت المصادر، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية ستقوم من خلال قواعدها الشعبية في المحافظات بإشعال الموقف، من خلال تنظيم مسيرات في المحافظات تطالب المواطنين بالانضمام إليهم دون رفع شعار عودة مرسي، حتى يتسنى لها جمع أكبر عدد من الشباب الغيور على دينه بعيدًا عن المشاحنات السياسية والأيديولوجية.
Advertisements
الجريدة الرسمية