نظام غذائي يحميك من الإصابة بالنقرس

مرض النقرس والذي يشتهر باسم "داء الملوك"، لأنه ينتج في الغالب من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، ويأتي النقرس من اختلال في عملية الأيض «التمثيل الغذائي» الخاصة بحمض البوليك «اليوريك»، ويؤدى ذلك إلى ترسيب أملاح يورات الصوديوم في المفاصل والأنسجة المحيطة بها مسببًا التهابات مزمنة وآلامًا شديدة، خاصة في مفصل الإصبع الكبير للقدم مؤثرًا على حركته وقد تترسب في الكلى محدثة الحصوات المعروفة بحصوات اليورات، هذا ما أكده دكتورة سامح السماحي اختصاصي التغذية العلاجية.

يضيف دكتور سامح أن هذا المرض ينتج بسبب قلة إخراج أو زيادة إنتاج حمض البوليك، وتتمثل أسباب قلة الإخراج في:
التهاب الكلى المزمن.
بعض الأدوية مثل مدرات البول والأسبرين.
ارتفاع ضغط الدم.
زيادة نشاط الغدة الدرقية أو هبوط نشاطها.
تناول الكحوليات، والنشاط الزائد، وانقطاع الأكل لفترة طويلة.

بينما تتمثل أسباب زيادة الإنتاج في:
أسباب وراثية تزيد من إنتاج مركبات البيورين المنتجة لحمض البوليك.
بعض الأورام الخبيثة مثل الليوكيميا والليمفوما.

وهناك بعض الأغذية التي يؤدى تناولها بكثرة لمرض النقرس مثل:
اللحوم الحمراء:
الكندوز الكبير، الضأن، الكبد، والكلاوى، والمخ، والسردين والأنشوجة، والفسيخ، والبطارخ، والجمبرى، والرنجة.

بعض الخضراوات:
السبانخ، الرجلة، الخبيزة، الباذنجان، القرنبيط، الطماطم.

البقوليات:
الفول المدمس، الطعمية، البصارة، العدس، الكشرى، الفاصوليا الجافة.

بعض الفواكه:
المانجو، الفراولة، والمشمش.

ويضيف دكتور سامح أن الأغذية الغنية بالحديد تزيد من الآلام الروماتيزمية المصاحبة لمرض النقرس.

وعن الأغذية والعادات الغذائية التي تخفف من حدة مرض النقرس وسهولة التخلص من أملاح اليورات فهى:
الإكثار من الماء والسوائل حيث إن أقل كمية من الماء يوصى بها هي لتر ونصف اللتر يوميًا تزيد هذه الكمية حسب التعرض للحرارة وزيادة العرق.

الاعتدال أو الإقلال من شرب الشاي والقهوة.

يساعد تناول الألبان والزبادي على قلوية البول وبالتالى طرد اليورات عن طريق الكلى.

تناول النشويات كالأرز والمكرونة باعتدال يساعد على تخليص الجسم من اليورات عن طريق الجهاز الهضمى.

تناول اللحوم البيضاء مثل صدور الدجاج والأرانب.

شرب كوب من مغلي البقدونس يوميا