رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وائل رياض: قبول جوزيه لتدريب الفراعنة مغامرة

فيتو

  • الأسيوطي عرض عليَّ منصب المدرب المساعد للخواجة ولم نتفق
  • اشتغلت في الإعلام بالصدفة 
  • رفضت عرض الشرطة العراقي رغم المبلغ الخيالي
  • المحسوبية والمجاملات يديران المنظومة الإعلامية 
  • خلط السياسة بالرياضة كارثة
  • تجربة غريب مع المنتخب ليست ناجحة
  • أؤيد تولي مدرب صاحب شخصية قوية لتدريب المنتخب 
أعدتها للنشر: سامية شكري

شارك في الحوار: محمد أبو علي - محمد سيد - محمود معوض - يوسف شعبان
- صفاء كامل


وائل رياض من مواليد 8 نوفمبر 82، بدأ في ناشئي طلائع الجيش وانتقل بعدها للنادي الأهلي وبعدها لحرس الحدود ثم المصرية للاتصالات، حصل على بطولة الدوري المصري الممتاز 2006 / 2007، 2005 / 2006، كأس السوبر المصري عام 2003، ودوري أبطال أفريقيا 2006، إلا أن الإصابة أجبرته على الاعتزال مبكرا في سن 27.

"فيتو" استضافته ودار الحوار التالي حول قضايا الرياضة المصرية..

*لماذا اتجهت إلى الإعلام عقب الاعتزال؟
الأمر كله جاء عن طريق الصدفة، فعندما كنت أعالج من إصابة الرباط الصليبي اتصل بي مصطفى جمعة، رئيس قناة الناي الأهلي، وقال لي إن هناك فكرة برنامج عن الناشئين، ووافقت على الأمر بسهولة، خاصة أن الإعلام كان يشغل تفكيري كثيرًا.

وجاء عرض آخر من قناة مصر 25 ولكنه بمساحة أكبر وقال لي "إيهاب جلال"، رئيس قنوات النهار، بأن القناة لها مميزات عديدة أبرزها، أنها ليست قوية وقد اعتبرتها مرحلة للتمرين، وبعدها انتقلت إلى قناة النهار.

*لماذا فضلت الإعلام عن التدريب؟

نجاحي وتدرجي في مجال الإعلام جعلني أهتم بالظهور على الشاشة، إلا أنني لا أخفى أن نادي الأسيوطي طلب مني تولي منصب المدرب المساعد للخواجة ولكننا لم نتفق، وهناك عرض جدي وقوي من الشرطة العراقي للتدريب مع محمد يوسف، ولكن هناك ظروف منعتني من الموافقة أبرزها أن النادي خارج مصر والظروف الأمنية بالعراق، بالإضافة إلى توقيعي عقدا مع قناة دريم، بالرغم من العرض المالي الكبير الذي عرضته إدارة النادي.

*متى يكون الإعلام مثاليًا في الحكم على الأحداث الرياضية؟
عندما تنتهي المصالح والمحسوبية والمجاملات، وأصبح حاليًا رؤساء القنوات يشغلون بالهم بالمذيع الأكثر إثارة.

*ما رأيك في خلط السياسة بالرياضة؟
كارثة بكل المقاييس أنك تستخدم برنامجا رياضيا للوصول إلى هدف سياسي أو التطرق في الحديث عن السياسة، فالجميع وقع في تلك الكارثة، لذلك قررت بعدها تقديم برنامج رياضي يحمل اسم "رياضة وبس"، خاصة أن خطوط السياسة كثيرة ومتشعبة.

*وما رأيك في اتحاد الكرة الحالي؟
ليس من ذنب الشعب المصري العاشق للرياضة تحمل أي أخطاء من مجلس اتحاد الكرة، فأمر الاختيار نابع من الجمعية العمومية للأندية، وأريد أن أوضح أن العمل التطوعي كارثة من كوارث الزمن.

ولديّ فكرة في هذا الأمر بأن يتولى اختيار مجالس إدارات الأندية والاتحادات وزارة الشباب والرياضة، على أن يكون العمل بمرتب ثابت نستطيع بعدها محاسبة المجلس المسئول، وبهذا لن يكون للعمل التطوعي وجود؛ لخلق "حجج وأعذار" للفشل.

ففي مصر فقط ينظرون إلى البطولات ولا يوجد أي تفكير في تطوير كرة القدم، فمثلا الاتحاد الإنجليزي حصل على بطولة كأس العالم عام 66 ولم يفز بها مرة أخرى، إلا أنه يمتلك أقوى مسابقة وأقوى لاعبين في العالم.

*ما رأيك في تجربة شوقي غريب مع المنتخب؟
تجربة شوقي غريب ليست ناجحة لسبب واحد فقط أنها ليس بها أي ملامح، فالبرغم من تصريحاته بأنه تولى القيادة الفنية للمنتخب لبناء فريق، إلا أن جميع المباريات التي قادها تدل على رؤية للفوز بالمباراة ولا توجد ما وصفه ببناء الفراعنة، والدليل على ذلك استدعاء عصام الحضري لمباراة تونس، فهل من المعقول بناء فريق بحارس يبلغ 43 عاما.

ولك أن تتخيل أن شوقي غريب منذ توليه مسئولية القيادة الفنية للمنتخب، وهو يقنع الإعلام بأنه الأحق.

*هل تؤيد المدرب الأجنبي أم المصري لتدريب المنتخب؟
أفضل المدرب صاحب الشخصية القوية أيا كان أجنبيا أو مصريا؛ لأن الأمر يحتاج عبقرية مدرب والقيادة الصحيحة للمنتخب، بالإضافة إلى عدم تدخل أحد في شئون الفراعنة، وهو سر نجاح حسن شحاتة مع المنتخب، وحسام البدري مع الأهلي.

*ما رأيك في ترشيح مانويل جوزيه لقيادة المنتخب؟
أعتقد بحكم علاقاتي مع مانويل جوزيه، أنه لا يفكر في قيادة المنتخب وستكون هناك مغامرة كبيرة في حالة توليه المسئولية؛ لأنه على دراية كاملة بما يحدث في مصر وصعوبة بناء فريق في وقت قصير، وعدم صبر اتحاد الكرة أو الجماهير على المدير الفني.

*من هو أكثر اللاعبين الأحب لقلبك؟
دائمًا وأبدًا كنا أنا وحسام غالي وجمال حمزة وشريف إكرامي، الأكثر ارتباطًا في معسكرات المنتخب، ولكن مازالت حتى الآن تربطني علاقة قوية بإكرامي حتى على المستوى الاجتماعي.
Advertisements
الجريدة الرسمية