برلمان 1925 يسحب الثقة من الحكومة
في مثل هذا اليوم 24 نوفمبر 1924 استقالت الحكومة الدستورية الأولى بعد تشكيلها بعشرة شهور، وذلك في أعقاب حادثة اغتيال السير لى ستاك باشا سردار الجيش المصرى وحاكم السودان العام.
جاءت الاستقالة رفضا من رئيس الوزراء سعد زغلول وحكومته للرد البريطانى على حادث الاغتيال الذي شكل تعديا على السيادة المصرية. ومع استقالة الحكومة بدأ عصر الانقلابات الدستورية بين تعطيل وتعديل وإلغاء قصد منها الملك خرق الدستور.
بدأت أولى الانقلابات مع تكليف الملك لأحمد زيوار باشا تولى رئاسة الحكومة، فسلمت حكومة زيوار بكل انتهاكات بريطانيا للسيادة المصرية، كما تم اعتقال ستة من نواب البرلمان رغم تمتعهم بالحصانة، أيضا تعطل البرلمان لمدة شهر ثم تم حل مجلس النواب، كما عدلت الحكومة الدوائر الانتخابية.
وفى نوفمبر 1925 اجتمع البرلمان من تلقاء نفسه بفندق الكونتننتال بالأوبرا وقرر سحب الثقة من الحكومة واعتبار نفسه في حالة انعقاد دائم.كما أصدر بيانا يطالب فيه الملك فؤاد بعودة العمل بالدستور وبقانون الانتخاب.
