رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحزاب وتيارات إسلامية ترفض تظاهرات 28 نوفمبر.. «النور»: «لا لإسقاط مصر ».. «الوسط»: نعارض الدعوة لثورة إسلامية.. «الوطن» السلفي: نحن ضد العنف.. «البناء وال

الجبهة السلفية
الجبهة السلفية

منذ دعوة الجبهة السلفية لـ«انتفاضة الشباب المسلم»، 28 نوفمبر الجاري، بهدف إعلان الثورة الإسلامية، سارع عدد من قيادات التيار الإسلامي بتوضيح موقفهم هربًا من أي أعمال إرهابية تحدث فى هذا اليوم، وحرص كل حزب على إصدار أكثر من تصريح، فيما نظم بعض الأحزاب حملات تدعو إلى مقاطعة دعوات هذا اليوم.


لا لإسقاط مصر
شعار رفعه حزب "النـــور"؛ لحث المواطنين من أهالي المحافظات على عدم النزول في تظاهرات 28 نوفمبر، باعتبارها محاولة لإسقاط الدولة وبدء مرحلة العنف في مصر، وحرص الحزب على توزيع منشورات خاصة بالدعوة السلفية لرفض التظاهرات.

وجاء نص المنشور: «إن مصر دولة حفظها الله وذكرها في القرآن الكريم وبها خير أجناد الأرض، وإن من يحاول إحداث الفتنة في الدولة لابد أن يقف الجميع أمامه ولا يمكن السماح لجر الدولة إلى معارك وأعمال عنف».

"الوسط" يرفض التظاهر
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، القائم بأعمال رئيس حزب "الوسط"، إن الحزب يرفض المشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر، متابعًا: «حزب الوسط يتفق على ما يجتمع عليه الناس من أهداف ثورة 25 يناير، من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، ونحن مع كل من يطالب بهذه الأهداف».

وأضاف «عبداللطيف»، فى تصريحات صحفية: «نرفض دعوة 28 نوفمبر، فهي خطوة غير موفقة ولن تجمع الناس»، مؤكدًا أن أي خروج عن أهداف ثورة يناير، يشق الصف الثوري ويضعف الحراك السلمي المعارض.

مجموعة قطبيين
وأشار الشيخ عادل نصر، المتحدث الرسمى للدعوة السلفية، إلى أن الجبهة السلفية، هم مجموعة من القطبيين التابعين لجماعة الإخوان الذين ظهروا عقب ثورة 25 يناير.

فيما قال أحمد الإسكندراني، الناطق باسم حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الحزب لا يتفق مع الدعوة التي أطلقتها الجبهة السلفية.

أهداف يناير
وأضاف «الإسكندراني»: «الحزب يرى أن انتصار الثورة هو مهمة كل أبناء الوطن، وينبغي أن يتشارك الجميع في تحقيق أهداف ثورة يناير، وأن يتوافق الجميع على أسس بناء الوطن وصياغة مستقبله».

وفي نفس السياق، أكد الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب "الوطن"، عدم مشاركة الحزب في تظاهرات «انتفاضة الشباب المسلم»، قائلاً: «نحن ضد العنف واستخدام القوة من قبل أي طرف من الأطراف».

وأضاف «حماد»، في تصريحات صحفية: «لا أعتقد أنه من المناسب أو من الحكمة أن يخرج في هذه التظاهرات فصيل واحد ممثلاً في التيار الإسلامي»، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة يجب أن تنبع من داخل الشعب بجميع طوائفه.
Advertisements
الجريدة الرسمية