الأحزاب السياسية تطالب "السيسي" بتعيين مستشار سياسي.. "الخولي": حق يكفله الدستور.. "عبدالرازق": يسهل على الأحزاب التلاقى.. "عبد ربه": يتواصل مع القوى السياسية لخدمة الوطن.. و"سلامة": منصب شرفي

وأكد الخولى، أنه من المفترض تعيين مستشار سياسي للرئيس فى الفترة الراهنة وذلك وفقا لنصوص الدستور والقانون، قائلاً: "الدستور ينص على أن الحياة السياسية تقوم على أساس وجود أحزاب، وهنا لا يستطيع أحد أن يغفل دور الأحزاب فى مصر".

وأوضح أن المستشار السياسى للرئيس سيخفف العبء بنسبة 90% بالنسبة للرئيس، من خلال التواصل مع الأحزاب والقوى السياسية، مؤكدا أن الرئيس سيواجه صعوبة فى اختياره.

مستشارو الرؤساء السابقين
ومنصب مستشار الرئيس للشئون السياسيىة هو أحد المناصب الذى تولاها عدد من السياسيين الكبار، أشهرهم الدكتور أسامة الباز هو المستشار السياسي للرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وشقيق عالم الجيولوجيا في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الدكتور فاروق الباز.

وتولى أشرف مروان زوج ابنة الرئيس جمال عبدالناصر هذا المنصب فى عهده، بعد أن تم تعيينه عام 1970 لهذا المنصب، ولكن سرعان ما انتقل بعد وفاة "ناصر" ليرأس الهيئة العربية للتصنيع فى عصر السادات.

شخصية توافقية
ويعلق كريم عبد الرازق، أستاذ العلوم السياسية ، على هذا المطلب، قائلاً إن وجود مستشار سياسى لرئيس الجمهورية سيسهل على الأحزاب التلاقى، وإبداء آرائهم فى ما تقدم عليه الدولة، مضيفًا: "ويجب أن يختار الرئيس شخصية يتوافق عليها الجميع، ويكون شخصًا منصتًا للغاية ولديه الكثير ليعطيه للمنصب".

يتفاعل بشكل تام
وأوضح الدكتور أحمد عبد ربه، أستاذ العلوم السياسية، أن الفكرة مطروحة أمام الرئيس السيسى لكنه الأوضاع السياسية والاجتماعية تشغل تفكيره، مضيفًا: "وعلى الرئيس سرعة اختيار مستشار سياسي ليتفاعل بشكل تام مع الأحزاب، ويستطيع توصيل مطالب واستراتيجيات الأحزاب لرئيس الجمهورية، ومحاولة توطيد التواصل لخدمة الوطن".

منصب شرفي
وأشار الدكتور جمال سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إلى أن منصب المستشار السياسى يعتبر منصب شرفي، قائلا: "فلم نر من قبل مستشارًا سياسيًا يتواصل مع الأحزاب بشكل فعلى، ونتمنى أن تلاقى الفكرة ترحيبًا عند رئيس الجمهورية؛ لأن رئيس الجمهورية لديه الكثير ليقدمه فى جوانب شتى، وسيكون المستشار السياسى بمثابة المرجع لرئيس الجمهورية فى الشئون السياسية".