رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

"نواب مصر" يحذر من استهداف الكنائس في تظاهرات 28 نوفمبر

استهداف الكنائس
استهداف الكنائس

حذر اتحاد نواب مصر من استهداف الأقباط خلال تظاهرات 28 نوفمبر التي دعت لها "الجبهة السلفية".

وأعلن الاتحاد في بيان له عقب الانتهاء من الاجتماع العاجل الذي عقد صباح اليوم، اﻷحد، لوضع آليات التصدى لدعوات 28 نوفمبر التي تهدف لضرب التعايش السلمي بين أبناء الوطن، وبحضور ما يقرب من 3 آلاف برلمانى سابق ومرشح محتمل لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة من كل ربوع مصر، تضامنهم مع "الجيش والشرطة" لتلبية النداء للالتحاق بهم والتنسيق معهم من أجل الدفاع عن الدولة المصرية وحماية الشعب والمقدسات من الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة التي تحاول النيل من هيبة الدولة.


وقال النائب البرلماني السابق المستشار ياسر القاضي، أمين عام الاتحاد: "ستكون أجسادنا دروعا لحماية الكنائس والأديرة المصرية من استهداف الهوية الدينية، وسنعمل جاهدين على ألا يدفع إخواننا الأقباط مزيدا من الثمن لحبهم لهذا الوطن في أي أحداث قادمة بعدما تحملوا ودفعوا الكثير في الأحداث السابقة".

وأكد القاضي، أن الأقباط كانوا من الأسباب المهمة لنجاح ثورة ٣٠ يونيو بجوار إخوانهم المسلمين جنبا إلى جنب وكتفًا بكتف، قائلا: "لن نسمح للإرهاب الغاشم باستهداف الكنائس والأديرة المنتشرة في عموم مصر لضرب التعايش السلمى بين أبناء الوطن الواحد".

وشدد الاتحاد في بيانه قائلا: إن الإرهاب لن يخيفنا وسنقف كلنا كمصريين نعيش في هذا الوطن يدًا واحدة لهدم مخططاتهم ومنعهم من العبث بأمننا وترويع أهلنا.

وأوضح البيان أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع على وضع خطة تتضمن قيام النواب السابقين والمرشحين المحتملين ومؤيديهم بحماية القرى والمدن التي تضم بيوت المواطنين المسيحيين والكنائس والأديرة على مستوى الجمهورية.

كما دعا الاتحاد جموع الشعب المصري لحماية إخوانهم الأقباط وأماكن العبادة من عبث العابثين الذين يسعون لإحداث الفتنة داخل البلاد.
Advertisements
الجريدة الرسمية