رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إسرائيل تسحب الإقامة الدائمة من مقدسي ساعد «استشهادي» في 2001

وزير الداخلية الإسرائيلي
وزير الداخلية الإسرائيلي جلعاد أردان

قرر وزير الداخلية الإسرائيلي غلعاد أردان، اليوم الأحد، سحب الإقامة الدائمة من الشاب المقدسي محمود نادي، الذي أدين بنقل منفذ عملية “استشهادية” في تل أبيب عام 2001 بسيارته.


وقال مكتب أردان، في بيان بثته الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم: “تقرر سحب الإقامة (بطاقة الهوية المقدسية) من الشاب محمود نادي الذي ساعد في تنفيذ عملية الدولفيناريوم في تل أبيب والتي أسفرت عن مقتل 21 شخصا”.

وقضى محمود نادي، عقوبة السجن لمدة 10 أعوام على خلفية نقله الشاب الفلسطني المنتمي لكتائب القسام، الذراع المسلحة لحركة حماس، والذي نفذ عملية “الدلفيناريوم” من شمال الضفة الغربية إلى تل أبيب.

وقال أردان، في البيان نفسه، إن القرار جاء “نظرا لخطورة أفعاله وخرقه الولاء لدولة إسرائيل بشكل فاضح”.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال في بيان صادر عن مكتبه، إنه يعتزم أن يقدم قريبًا مشروع قانون ينص على سحب الإقامة الدائمة والحقوق الاجتماعية المقترنة بها من الضالعين في العمليات “الإرهابية أو الجرائم الخطيرة المرتكبة بدافع قومي متطرف وكذلك من أفراد عائلاتهم”.

وتشير إسرائيل بذلك إلى الهوية المقدسية التي منحتها لسكان القدس بأنها إقامة دائمة، في مدينة القس، خلافا للجنسية الإسرائيلية التي منحتها للفلسطينيين الذين رفضوا مغادرة أراضيهم التي احتلتها إسرائيل مع إعلان دولتها في 1948.

ويترتب على من تسحب إقامتهم مغادرة القدس إلى الضفة الغربية والإقامة بها.
Advertisements
الجريدة الرسمية