لافروف: حرب «واشنطن» ضد «داعش» مقدمة لتغيير نظام «الأسد»
اتهم سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، الولايات المتحدة الأمريكية، بالسعي «بعيدا عن الأضواء»، نحو الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وقال لافروف أمام منتدى خبراء سياسيين في موسكو، أمس السبت، إن العملية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة أمريكية ضد تنظيم «داعش» قد تكون تمهيدا للإطاحة بنظام «الأسد».
ونقلت وكالة أنباء «إيتار- تاس» عن لافروف قوله: « من المحتمل ألا تكون عملية ضد تنظيم داعش بقدر ما هي تمهيد لعملية لتغيير النظام بعيدا عن الأضواء تحت غطاء هذه العملية لمكافحة الإرهاب».
وأضاف لافروف: « يؤكد الأمريكيون أن نظام الأسد قطب مهم يجذب الإرهابيين في المنطقة لتبرير عزمهم على إطاحته. أعتقد أن ذلك يدل على منطق منحرف». لافتًا إلى أن « الأمريكيين تفاوضوا ويتفاوضون حتى مع طالبان، عندما يستلزم الأمر يصبحون براجماتيين جدا».
وتساءل وزير الخارجية الروسي: « لماذا عندما يتعلق الأمر بسوريا تصبح مقاربتهم إيديولوجية إلى أقصى الحدود؟».
ويتوقع أن يلتقي وفد سوري يقوده وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الرئيس الروسي «بوتين»، يومي 26 نوفمبر الجاري في موسكو للبحث في تحريك مفاوضات السلام بين النظام والمعارضة.
