رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

وثيقة: «البنتاجون» يدعم «عشائر الأنبار» بالسلاح لمحاربة «داعش»

تنظيم داعش - صورة
تنظيم داعش - صورة أرشيفية

كشفت وثيقة أعدتها وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، لرفعها إلى «الكونجرس»، أن واشنطن تعتزم شراء أسلحة لرجال عشائر السنة في العراق، منها بنادق «كلاشنيكوف» وقذائف صاروخية وذخيرة «مورتر»، لدعمهم في معركتهم ضد تنظيم «داعش» في محافظة الأنبار.


وبموجب الوثيقة، التي نشرت محتواها وكالة «رويترز»، فإن الحكومة الأمريكية، تخطط لإنفاق 24 مليون دولار على تسليح مقاتلي العشائر، ضمن طلب إنفاق أكبر يصل إلى 1.6 مليار دولار من أجل تدريب وتسليح القوات العراقية والكردية.

وبحسب الوكالة، فإن الوثيقة أبرزت الأهمية التي يوليها «البنتاجون» لرجال العشائر ضمن إستراتيجيته الشاملة للقضاء على تنظيم «داعش». وحذرت الوثيقة «الكونجرس»، من عدم تسليح مقاتلي العشائر، قائلة إن ذلك: «سيجعل العشائر المناهضة للتنظيم تحجم عن التصدي لها بفاعلية».

وقال مسئول أمريكي إن الوثيقة رفعت للكونجرس الأسبوع الماضي، وأكدت الوثيقة أن الدعم الأمريكي للعشائر سيكون بالتنسيق مع الحكومة العراقية ومن خلالها.

وتأمل الولايات المتحدة التي نشرت عددا محدودا من المستشارين العسكريين في محافظة الأنبار بأن يشكل رجال العشائر السنة فيما بعد جزءا من الحرس الوطني العراقي الرسمي في المستقبل.

وأوضحت تفاصيل الوثيقة أن مبلغ 1.24 مليار سينفق على القوات العراقية فيما سيخصص مبلغ 354.8 مليون دولار للقوات الكردية.

وتمثل العشائر العراقية رأس الحربة في مواجهة تنظيم الدولة في الأنبار وتدفع ثمنا باهظا لذلك، حيث أقدم مسلحو «داعش»، السبت الماضي، على ارتكاب مجزرة جديدة بحق العشائر العراقية السنية، حيث قتلوا 25 شخصا ينتمون إلى عشيرة البوفهد قرب مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار.
Advertisements
الجريدة الرسمية