رئيس التحرير
عصام كامل

المصحف والسلاح

فيتو


بيقولوا نازلين يوم الجمعة، واختاروا 28، طيب ياللا نادي كمان على جمعة، ده برضه شيخ السلفيين، عايز يرجع برضه سي مرسي، واللى على لسانه أن الكرسي، كان هو قاعد ياختى عليه، والانقلاب مسابوش بعديه، ومراته قاعده تقول آه ياحوستي..


نازلين ورافعين في الأيد مصحف، والتانية جايز فيها سلاح، قالوا للحرامي احلف قال والمصحف، قال جالك الفرج المرتاح، بأمارة إيه نازلين ملايين، مش مكسوفين من أمثال دين، أمثالكوا برضه فيها ذئاب، وممسوكين في قضايا آداب، والشرع أصلا ده برئ منكم، عشان بجد ومش ناسينكم، عملتوا إيه في بلدنا وفينا، لما رئيسكوا ده خان أراضينا، وعرفنا إيه معنى الإرهاب..

جماعة آل إيه إسلامية، عايزنها ثورة وعشان إيه، هيرجعوا دماغ الجلابية، والعسكري ده العدو وليه شايفينه أنه عشان م العسكر، ده جبان ولازم يوم يتكفر، وهم أصلا لو فاهمين، أن الجبان ده الخاين ليك، واللى بوشين وبيتنكر..

اللى ملوش خير يوم في جيشه، خسارة فيه بقى لقمة عيشه، ده جندي بلدك اللى حاميك، وبعد ربنا وفي أراضيك، بتقولوا يسقط حكم العسكر، يا ريتك أنت في يوم تتعسكر، وتمسك أنت يوميها سلاح، وتروح تحارب كده بكفاح، وتبقى راجل وقت الحرب، مش تجري بس في ساعة الضرب، وتروح وتهرب أو تتخفى، بحجاب وبنقاب أو تتشفى، في ابن بلدك وقت الصعب...

إحنا بندن أيوه في مالطة، وعارفة أن ده مش هيفيد، المخ أصله غريب والغلطة، كمان بتتكرر وتزيد، الدين يا معشر مرسي الرحمة، الدين رسالة ومش إجرام، لو قلتوا داعش وسط الزحمة، في ده شئ غلط وبجد حرام، رب العباد قال لنا ورسوله، مسلم ومسلم دمه حرام، حرم دمانا عشان المسلم في اسمه رحمة وسلم كبار، فياريتكوا كده بالله تستهدوا، وبمعنى كلمة الإسلام تعلموا المعنى ولولادكوا أن الديانة دى خير وسلام، وياللا نادي كمان على جمعة، وقوله بلدك لو كات والعة، ياريت تهديها وتطفيها، عشان ولادك عايشين فيها، وكفاية موت وكفاية حداد، وكفاية دم ولون بسواد، وناس بتشمت في الموت فينا، فبلاش تكون واحد معادينا.
الجريدة الرسمية