رئيس التحرير
عصام كامل

الإسكندرية تحتضن ثاني مؤتمرات "الجبهة المصرية".. رئيس "الغد" ونائبه يؤكدان على أهمية تكاتف المصريين بالمرحلة المقبلة.. "قدري": ستفتح القبور لاستقبال الإرهابيين يوم 28 نوفمبر

محافظة الإسكندرية
محافظة الإسكندرية

شهدت محافظة الإسكندرية اليوم السبت فعاليات المؤتمر الشعبي الذي عقده تحالف الجبهة المصرية الانتخابي باستاد نادي الاتحاد السكندري؛ لمواجهة الإرهاب، والذي بدأ بعزف النشيد الوطني وقراءة عدد من آيات القرآن الكريم.


وشهد المؤتمر حضور جميع قيادات الجبهة، وعلى رأسهم المستشار يحيى قدري، واللواء سمير سلام، والمهندس ياسر قورة، والمهندس موسى مصطفى موسى.

وقال المهندس موسى مصطفى موسى القيادي بتحالف الجبهة المصرية، إن المرحلة المقبلة هي مرحلة حاسمة في تاريخ البلاد وتحتاج إلى تكاتف جميع أفراد الشعب المصري.

وأضاف موسى خلال كلمته، أنه يجب العمل لمصلحة الدولة موجها الشكر لقيادات القبائل العربية على دعمهم الكبير للدولة في حربها ضد الإرهاب.

ومن جانبه قال ماجد موسى نائب رئيس حزب مصر الحديثة: إن عمال مصر في الطليعة لمواجهة الإرهاب والدفاع عن الدولة المصرية من أخطاره، سواء عن طريق التصدى لهم بصدورهم، أو من خلال الاجتهاد بعملهم لدفع عجلة الإنتاج، حتى لا يسقط الاقتصاد المصرى فريسة لهذا الإرهاب.

وأضاف موسى خلال كلمته بمؤتمر الجبهة المصرية المنعقد في الصالة المغطاة لاستاد الإسكندرية: إن المصاحف التي ينتوى قيادات الإرهابيين رفعها خلال التظاهرات التي يدعون إليها يوم 28 نوفمبر الجاري، في قلب كل مصرى المسيحي منهم قبل المسلم.
وشدد المستشار يحيى قدرى عضو المجلس الرئاسى لتحالف الجبهة المصرية الانتخابى على أن هناك حملات "إرهابية" تقف وراءها جماعة الإخوان المسلمين، وسيحاولون خلالها إرهاب المصريين لمنعهم من استكمال الطريق الذى بدأ في 30 يونيو، إلا أن هذا لن يحدث.

القبور مفتوحة لكل مَن يحمل السلاح
وأضاف قدرى خلال كلمته بالمؤتمر أنهم سيفتحون القبور لاستقبال كل من سيحمل السلاح في مواجهة المصريين يوم 28 نوفمبر، ليكون مصيره "جهنم" وبئس المصير، مشيرا إلى أن كل ما يعلنونه لن يخيف أصغر مصرى، ومن يظن ذلك فلينظر للجيش المصرى.

وأشار عضو المجلس الرئاسى: إننا سنثبت لهم يوم 28 من هم المصريون، وسنثبت لهم حجمهم الحقيقي، مؤكدا أن حزب الحركة الوطنية، برئاسة الفريق أحمد شفيق، وقف من أول يوم في مواجهة الجماعة الإرهابية، ولن يتراجع قيد أنملة عن تأييده لرئيسه ولوطنه، مشددا على أن التحالف ما زال قويا ولم يتفكك كما ظن البعض، وأن قيادات الائتلاف انسحبت من قوائم الانتخابات لترك الفرصة لشباب التحالف.

وقال اللواء سمير سلام محافظ المنيا الأسبق والقيادى بتحالف الجبهة المصرية الانتخابى: إن الشعب المصري الذي تصدى لخطر الإخوان وأسقطهم خلال ثورة 30 يونيو، لن ينهزم أمام فلول الإخوان الذين يقفون أمام شعب بأكمله وسينتصرون في النهاية.

وأضاف سلام خلال كلمته المنعقدة بالصالة المغطاة لاستاد الإسكندرية بمؤتمر الجبهة المصرية: إن قيادات أحزاب الجبهة المصرية أتوا على قلب رجل واحد أيديهم في أيدي بعض للرد على الشائعات التي تحاول إسقاطهم وإعلان دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب من أجل مصلحة البلاد وشعبها.
الجريدة الرسمية