مصر يا رب
مصر العظيمة تسير على باب الرجاء لأجل إعادة البناء والأمر يستلزم صدق العزم والإخلاص في العمل وعلي شرفائها الذود عنها في توقيت هي فيه بحق في خطر جراء تربص المتربصين بها.
ويبقي حديث الأخلاق مطلبا قوميا ولابد للأزهر الشريف وللكنيسة المصرية دوام تذكير المصريين بحتمية النأي عن الأفكار الهدامة والتصدي للإرهاب وعدم الإنصات لدعاوي التمرد والعصيان وما حديث حمل المصاحف والخروج يوم الجمعة 28 نوفمبر 2014 "إلا" فرية إخوانية كسالف الأكاذيب التي تروج لها الجماعة في توقيت تشارف فيه على الزوال جماعة آثمة في حق وطن ما كان له أن يكابد جراء الإتجار بالدين من فصيل الإخوان المتأسلمين.
وتبقي التوعية مطلبا قوميا لأجل غلق الطريق أمام الفكر المتطرف الهدام. مصر العظيمة لن تنكسر ولن ينال منها الأشرار المبتغون لها دوام التمزق والانحدار، لندعو معا لأجل صلاح الأحوال.
يا رب احفظ مصرنا الغالية من كل سوء.
