رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قيادي فتحاوي: المصالحة مع حماس متوقفة منذ التفجيرات

 إبراهيم أبو النجا
إبراهيم أبو النجا أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح

جدد إبراهيم أبو النجا أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في غزة، تأكيد أن عملية المصالحة مع حركة حماس، لا تزال متوقفة منذ أحداث التفجيرات الأخيرة التي طالت منازل قادة فتح في القطاع في 9 أكتوبر الماضي.


وقال أبو النجا في تصريح صحفي: «للأسف الشديد الأمور متوقفة في ملف المصالحة، ولا تتحرك منذ أن وقعت التفجيرات فلم يعقبها أي تحسن».

وأشار أبو النجا إلى وجود اجتهادات قام بها بعض مسئولي الفصائل الفلسطينية من أجل تهدئة الأجواء بين الحركتين، مضيفا أن «فتح من حيث المبدأ، لن تكون إلا مع المصالحة، لكن المصالحة بحاجة لنوايا صادقة وإجراءات عملية، والقضية ليست مجرد حديث وتمنيات».

وأشار إلى أن «طريق المصالحة معروف وكان لابد أن تتبع كل الخطوات التي تم الاتفاق عليها في ملف المصالحة».

ويتواصل الخلاف بين الحركتين، والذي يشهد تصاعدا يهدد مستقبل المصالحة وحكومة التوافق الفلسطينية التي بسبب الخلافات شككت حركة حماس في شرعيتها.

وفي هذا السياق قال أبو النجا: «إن شعبنا أصبح قلقًا لأنه لا يوجد شيء على الأرض، فالإعمار متوقف والحكومة لم تأخذ دورها والمؤسسات متفردة والحصار ما زال قائما والمعابر ما زالت مغلقة ولم يحدث أي تحسن ولم يلمس شعبنا أي تغيير وهو صاحب المصلحة الحقيقية في المصالحة».

وشدد على ضرورة وجود رؤية حقيقية من جميع المعنيين لتحرك المصالحة، وألا تكون الأمور جامدة، مستدركا «لكن للأسف كثير من الإجراءات على الأرض غير مساعدة».

وقال: «إن لم يكن القادة حريصين على مصلحة الشعب، وأن يخرجوه من أزمته التي يعيشها، فإن الأمور للأسف ستكون صعبة».

ومؤخرا قالت حركة حماس، إنه ستكون لها خيارات مستقبلية إذا ما استمرت الأمور الداخلية مع فتح على هذا الشكل، خاصة أن اتفاق المصالحة لم ينفذ منه سوى تشكيل حكومة توافق وطني فقط، دون حل ملفات الانتخابات والمصالحة المجتمعية والمجلس التشريعي.
Advertisements
الجريدة الرسمية