رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. صلاح حسب الله: أيمن نور بتاع مصلحته وعمرو حمزاوي "شاذ" سياسيا

فيتو

  • تأخر قانون الدوائر أفضل من صدوره بشكل غير دستوري
  • البرادعي لا يصلح إلا رئيسا لجمهورية تويتر 
  • رئيس "الغد" كان يتباهى بأن المعزول يكلمه في الصباح 
  • عمرو حمزاوي شخصية بلا طعم أو رائحة 
  • الحياة الحزبية قبل 25 يناير "خالية الدسم" وبعدها جالها إسهال 
  • مسافات التقارب بين البرلمان القادم والرئيس أكثر بكثير من الاختلاف
  • من الظلم محاسبة أحزاب عمرها عامان على تجربة 60 عاما 
  • التحالفات الحالية تعبر عن أزمة ثقافة المجتمع المفتقدة 
  • عمرو موسى ليس رجل كل الانظمة ولا يمكن التشكيك في وطنيتة

أكد الدكتور صلاح حسب الله نائب رئيس حزب المؤتمر أن الحياة الحزبية كانت خالية الدسم قبل ثورة يناير ثم أصيبت بعدها بالإسهال لدرجة أن الأحزاب وصلت إلى أكثر من 100 حزب.
وقال حسب الله في حوار لـ"فيتو" إن من يطالبون باعتزال عمرو موسى باعتباره رجل الأنظمة لا يعطون الرجل حقه، فهو أول من تصدى لجماعة الإخوان الإرهابية وأتمنى أن يكون رئيسا لمجلس النواب القادم 
وأضاف أن الدكتور محمد البرادعى ليس محركا للثورة وإنما جاء من النمسا عندما شعر بنجاحها ووضع يده مع الإخوان وقفز من المركب عند الغرق وبالتالى خان أمانة الشعب فهو لا يصلح إلا رئيسا لجمهورية تويتر أو الفيس بوك، أما ايمن نور فلا يعنيه إلا مصلحته ولو على حساب مصر أما عمرو حمزاوى فهو يمارس الشذوذ السياسي.

**في البداية كيف ترى التجربة الحزبية في مصر؟

*المسرح السياسي مختلف قبل ثورة 25 يناير فمنذ عام 54 حتى 2011 كانت تجربة النظام الواحد بدءا من هيئة الاتحاد الاشتراكى ثم الاتحاد الاشتراكى ثم المنابر ثم الأحزاب الثلاثة وكانت الصورة تعددية حزبية ولكنها كانت فارغة وخالية من الدسم، حزب واحد والباقى أحزاب كرتونية تدور في فلكه مكتفية بالهبات التي تمنح لهم في صورة بعض مقاعد البرلمان وبعد ثورة يناير بدأت أعداد الأحزاب تزداد وحدث تحول من حالة إمساك سياسي إلى حالة إسهال سياسي وحزبى لدرجة أن عدد الأحزاب تجاوز المائة وظهور ثلاثة أحزاب كل شهر وهذا يعنى أن الشعب المصرى والنخب تحتاج للنضوج وبالتالى ثقافة العمل الحزبى ما زالت غائبة.

**البعض يرى أن الأحزاب هشة رغم كثرتها ولا تقوى على تقديم مرشحين في كل الدوائر؟
*هذا الكلام به ظلم للأحزاب فلا يمكن أن نحاسب أحزابا عمرها عامان فقط عن فترة 60 عاما هي عمر الحياة الحزبية، وعلى سبيل المثال حزب المؤتمر أصبح لديه 128 مقرا و150 ألف عضو، ولكن هذا ليس كافيا للانتشار وبالتالى ليس لها قبلة إلا الشارع المصرى والحزب يحتاج 20 مليون جنيه شهريا ليعمل في 4200 قرية بها مقار حزبية وهذا ما يجعلها غير قادرة على تغطية كل الدوائر.

** هل تعتقد أن التحالفات والائتلافات الحالية سيكتب لها الاستمرار ؟
*التحالفات والائتلافات الموجودة تعبر عن أزمة ثقافة المجتمع المفتقدة بدليل أن الألعاب الفردية تحقق نجاحات ونفشل في الألعاب الجماعية وبالتالى فقدان ثقافة العمل الجماعى والأحزاب والائتلافات يفشل بسبب اختلاف الزعامات والجبهة المصرية تحاول تجاوز هذا الأمر فلا يوجد رئيس لمجلس رئاسى ولا يخصص مقاعد لأحد فنحن نضع قواعد يتم تنفيذها واختيار من تنطبق عليه والأزمة في 120 مرشح قائمة وهذا جهد يقوم به الدكتور الجنزورى من خلال قائمة وطنية من التحالفات والائتلافات يغلب بها المصلحو الوطنيو فوق الأهواء الحزبيو من خلال قائمة أو اثنتين على الأكثر.

**البعض يرى أن الوقت مناسب لعودة فلول الحزب الوطنى وأن نسبة نجاحهم في الانتخابات القادمة كبيرة ما رايك؟
*أعتقد أن أبرز البرلمانات المزورة في تاريخ مصر هو برلمان 2010 والتي أشرف عليها أحمد عز ولكن الشعب المصرى لن يعيد إنتاج مثل هذا البرلمان مرة أخرى وهو يريد دماء جديدة وهذا لا يعنى أن كل نواب الحزب الوطنى فاسدون ونحن نشرف بانتماء بعض النواب المنتمين للحزب الوطنى لحزب المؤتمر خاصة أن منهم نواب لهم خدمات في دوائرهم ولا يمكن إقصاؤهم وكلمة فلول كانت صناعة إخوانية لتقسيم المجتمع وبالتالى لا يوجد فلول وإنما شخص شريف وآخر فاسد. 

**هناك من يرى أن عمرو موسى كفاية عليه كده وأنه رجل كل الأنظمة فما رأيك؟
*عمرو موسى ليس رجل كل الأنظمة وإنما رجل مصر فقد كان مندوب مصر بالأمم المتحدة وسفير مصر بواشنطن ووزيرا للخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية وبالتالى لا يمكن أن يشكك أحد في وطنيته بل إن كل مواطن في مرحلة طالبه بالترشح للرئاسة ومن يردد هذا الكلام لا يعطى الرجل حقه لأنه أول من دعا لجبهة الإنقاذ ورأس لجنة الخمسين أما سنه فهو يبذل مجهودا يفوق مجهود الشباب. 

**البرادعى أضر بمصر في مرحلة مهامة بانسحابه فأعطى فرصة للبعض أن يصف 30 يونيو بالانقلاب في نظرك هل هو وطنى أم خائن ؟
*لدى قناعة بأنه لا يملك أحد صكوك الوطنية أو الخيانة وإنما يمكن تحليل البرادعى، فعندما رأى الأمور تتحرك نحو الثورة عاد من النمسا وبالتالى فهو ليس محركا لثورة يناير ثم بعد ذلك وضع يده في يد الإخوان إلى جانب أن أداءه متذبذب ورأس الجمعية الوطنية مع الإخوان وكان له دور في اختيار وزارة الببلاوى وعندما يهرب بشكل مفاجئ كنائب رئيس الجمهورية بحجة أنه يقفز من المركب قبل الغرق، هذا تصرف خاطئ لأن مصر سفينة لا يمكن أن تغرق وهروبه تخل عن المسئولية التي أعطاها له الشعب بتبريرات واهية لا يصدقها عقل وهذه ليست تصرفات رجل دولة وبالتالى فهو يمكنه أن يكون رئيسا لجمهورية (تويتر أو فيس بوك )

**كيف تقيم مواقف أيمن نور وعمرو حمزاوى تجاة ثورة 30 يونيو ؟
*أنا وأيمن نور كنا شركاء في تأسيس حزب الغد ومن خلال المعايشة معه وجدت أنه ينتمى إلى مصالحه فقط وعندما وجد مصلحته مع الإخوان انضم إليهم وكان يتباهى بأن مرسي يكلمه في الصباح لأخذ رأيه في أمور الدولة وبعد ثورة 30 يونيو كان مائعا في تصريحاته وهروبه من مصر هو متكفن في تابوت وأصبح في حكم الأموات وكان الأفضل له أن يعارض وهو في مصر بدلا من الهروب والانحياز للإخوان بشكل أعمى وليته يكشف عما يعمله في بيروت ومن أين يحصل على دخله وأين يعيش. 
أما عمرو حمزاوى فهو شخصية بلا طعم أو رائحة ويغرد بنغمات شاذة لما يقوله المصريين وحاول الهروب من وصف ثورة 30 يونيو بأن التعريف الأكاديمى بأنها انقلاب وهى قمة الشذوذ السياسي من برلمانى ولو كان يدرك طبائع الشعوب ومن أتوا به في برلمان 2011 هم ممن يصفهم بالانقلابيين فإن من جاء به للبرلمان هم الانقلابيون.

**هناك العديد من الانتقادات التي وجهت للقيادة السياسية بسبب تأخر صدور قانون تقسيم الدوائر الانتخابية؟
*من يقول ذلك ليس له خبرة في تقسيم الدوائر التي تحتاج إلى وقت طويل واللواء رفعت قمصان هو المختص بضبط القانون لمنع الطعن عليه بعدم الدستورية والاستعجال يهدد البرلمان القادم لأن هناك تفاصيل فنية يجب التريث فيها وليس من مصلحة الدوله تأخير انتخابات البرلمان والرئيس حريص على المتابعة المستمرة أما الخوف من المجلس هو تأكيد أن الأغلبية المطلقة سوف تختلف سياستها ولكنها صلبة على أرض الوطنية المصرية ومسافات التقارب بين البرلمان القادم والرئيس أكثر كثير من التباعد والاختلاف. 

**وكيف ترى تقسيمة البرلمان القادم ونسبة كل تيار من المقاعد؟
*تيار الإسلام السياسي من إخوان وسلفيين سوف يحصلون على نسبة 5% من خلال معايشة الشعب المصرى الذي لفظ تجربة المتأسلمين وباقى الخريطة ستكون بين تحالف الجبهة المصرية وعدد من المستقلين وعدد من تحالف الوفد المصرى والمصريين الأحرار فهم أكثر المتنافسين في الانتخابات البرلمانية القادمة وإذا كان تيار الاستقلال يقول سنحصل على 50% من المقاعد نتمنى له التوفيق. 

**هناك العديد من الانتقادات لقانون التظاهر فما رأيك؟
* قانون التظاهر أجريت عنه دراسة وجدت بعض النصوص الأكثر تشددا وردعا مع من يخرج عليه في العديد من الدول الأوربية منها ألمانيا وفرنسا وغيرها، فمثلا المادتان 11 و12 متعلقتان بكيفية التظلم ضد القانون بأن يكون أمام القضاء وأن يكون التظاهر بالإخطار والأهم لا يمكن أن نعيش دون قانون تظاهر ومن ينتقد القانون نوعان نوع نواياه حسنة وله ملاحظات على بعض النصوص والبعض الآخر يريد أن يعيش في فوضى وبلا ضوابط. 

**البرلمان القادم ينتظره الكثير فما القوانين التي لها الأولوية بعد مجيء البرلمان ؟
*المجلس القادم عليه تغيير خمسين تشريعا رئيسيا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية منها تشريعات الاستثمار والمحاجر والجمعيات الأهلية وقانون العمل والنقابات المهنية وهناك قوانين تستدعى إعادة النظر فيها لضمان حقوق المواطن في التعليم والصحة فضلا عن إعادة النظر في قانون الانتخابات والإدارة المحلية وأنا لا أريد من البرلمان القادم أكثر من 10 قوانين في السنة و50 قانونا طوال مدة المجلس تنفذ فعليا. 

**من تتوقع أن يكون رئيسا للبرلمان القادم ومن تتمنى ؟
*أتمنى أن يكون رئيس البرلمان واحدا من اثنين أولهما المستشار عدلي منصور وسيكون تكريما للبرلمان لأنه نجح في أن يكون نموذجا للوطنى المتجرد والبرلمان يحتاج لشخصية من هذا النوع في المرحلة الحالية والثانى هو عمرو موسى باعتباره صاحب دور بارز في المرحلة الحالية ونجح في قيادة لجنة الخمسين لإعداد الدستور أما كمال الجنزورى فهو لن يخوض الانتخابات وما يقوم به هو جهد وطنى لتوحيد القوى الوطنية. 
Advertisements
الجريدة الرسمية