شهادة إنصاف من مسئول أمريكي للسفيرة أبوالنجا !

أنصف فرانسيس ريتساردوني، السفير الأمريكي لدى مصر سابقا «فايزة أبوالنجا» مستشار رئيس الجمهورية.. واصفا إياها بالشخصية الوطنية الملتزمة المتحمسة لصالح بلادها مصر..إنها شهادة إنصاف من مسئول أمريكي عمل في مصر سنوات ليست قليلة ويعرفها جيدا.. ويعرف المسئولين فيها وقدراتهم وإخلاصهم لبلادهم.. في حق سيدة عظيمة أخلصت وأعطت مصر - ومازالت - الكثير والكثير.. وهي السفيرة «فايزة أبوالنجا» التي أثار تعيينها مستشارا للرئيس استياء أمريكا - ساسة وإعلاما - وهياج نشطاء السبوبة ومافيا التمويل الخارجي عندنا!!

لقد اتهمت النيويورك تايمز الأمريكية السفيرة فايزة أبوالنجا بأنها معادية لواشنطن.. ولا ندري حيثيات هذا العداء، هل بسبب موقفها الوطني المشرف الرافض للتمويل المشبوه لمنظمات أمريكية ومصرية في مجال حقوق الإنسان تعبث في صميم أمننا القومي.. أم لشهادتها التاريخية أمام جنايات القاهرة التي كشفت بها الغطاء عن الأنشطة الممولة أمريكيًا تحت ستار «حقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد» وهي في الأصل برامج تدريبية على إدارة التظاهر والاحتجاج والاعتصام وتهييج الجماهير لهدم وتفكيك الدول ونشر الفوضى بطرق تبدو سلمية لكنها تهدف لتنفيذ مخطط خبيث لتمزيق مصر والمنطقة العربية لصالح الشرق الأوسط الكبير ولحساب أمريكا وربيبتها إسرائيل..

فعلا.. إنها شهادة «تاريخية» وتقدير في حق «فايزة أبوالنجا» من مسئول أمريكي كبير.. وأبلغ رد للادعاءات الكاذبة الظالمة من هنا وهناك ضد هذه السيدة العظيمة..