رئيس التحرير
عصام كامل

"تنسيقية الصعيد" ترفض دعوات التظاهر يوم 28 نوفمبر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

رفضت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية بالصعيد، الدعوات التي أطلقها أنصار الرئيس المعزول للخروج والتظاهر يوم الجمعة المقبل الموافق 28 نوفمبر الجاري.


وأكدت اللجنة في بيانها أن تلك الدعوات يقصد بها تعطيل المسار الديمقراطى الذي تسير فيه البلاد وبثبات، بعد أن قطعت البلاد فيه شوطا كبيرا إلا أن أنصار المعزول لا يتماشى وأفكارهم المتطرفة أن تسير البلاد إلى الاستقرار المنشود والتحول الديمقراطى بعد خروج المصريين وعزل مرسي.

وطالب بركات الضمرانى -ممثل اللجنة بصعيد مصر- الشرفاء من المصريين بالتصدى لتلك المهاترات التي تقصد تدمير الاقتصاد المصرى ببثهم الرعب في نفوس المواطنين وتدمير مقدرات البلاد باستهدافهم الممتلكات العامة والخاصة، وكذا استهدافهم أبناءنا من الجيش والشرطة وأخيرا استهدافهم للمدنيين والمدارس والميادين العامة في تفجيراتهم الإرهابية.

وطالب الضمرانى بضرورة تلاحم أبناء الشعب المصرى المحبين لوطنهم، بالوقوف خلف قواته الأمنية، في مواجهتهم للمجموعات الإرهابية التي لاتعرف إلا الدم.

وطالب الضمرانى بضرورة مواجهة هؤلاء المتطرفين بكل حسم، كى تكون هناك عظة لمن تسول له نفسه العبث بأمن مصر، وممتلكاتها خاصة أننا ندرك جميعا أن ما يفعلونه من عبث هو مقدمة لـــ 25 يناير القادم.

وجدد الضمرانى دعوته للدول العربية والمجتمع الدولى بمساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب، قبل أن يصل إلى أراضيهم لأن الإرهاب لو قدر الله له النجاح بمصر لن يحول بينه وبين العالم حائل، وعلى المجتمع الدولى أن يأخذ من تلك المجموعات المتطرفة المتواجدة الآن بليبيا والعراق العبرة وهى ليست ببعيدة فكريا عن الإرهابيين الذين تحاربهم مصر والمصريون.. وقد ثبت لنا جميعا الارتباط الوثيق بينهم بهتافاتهم بالأمس، ومتاجرتهم بالدين واستخدامهم لشعارات دينية وعلى العالم أن ينظر إلى ممارسات الإرهابيين في كل الدول العربية، وهم يتسترون برداء الدين والدين برىء تماما من تلك الممارسات وعلى مؤسسات الدولة تحمل مسئولياتها تجاه هذا الإرهاب الأحمق، وأولها المؤسسة الإعلامية بتصديها للأفكار الهدامة والمؤسسة الأمنية التي تتحمل العبء الأكبر فى المواجهات مع إرهابيين لا دين لهم..
الجريدة الرسمية