رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. اجتماعات بالخارجية لدعم ترشح مصر لعضوية مجلس الأمن

فيتو

دعا السفير ياسر مراد، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، إلى اجتماع مع سفراء الدول الآسيوية المعتمدين بالقاهرة، أمس، في إطار سلسلة الاجتماعات التي تعقدها وزارة الخارجية مع سفراء المجموعات الجغرافية المختلفة لحشد الدعم لترشح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن للفترة 2016 - 2017.


قام خلال الاجتماع السفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، باستعراض خطة مصر ورؤيتها لمختلف القضايا التي تقع في نطاق مجلس الأمن.

بادر السفير ياسر مراد، بالترحيب بالسفراء الآسيويين مقدمًا نفسه في أول اجتماع يجمعه بهم، ثم أعطى الكلمة إلى السفير هشام بدر الذي قدم عرضا لأهم مؤهلات مصر لشغل العضوية غير الدائمة، والتي من بينها دورها البارز في جهود حفظ السلم والأمن الدوليين على مدى العقود الماضية، فضلا عن التزامها بتعزيز العمل الدولى المشترك في إطار الأمم المتحدة بغية تحقيق الأمن الجماعى ودعم الأهداف المتضمنة في مقاصد ومبادئ ميثاق المنظمة.

وأكد السفير هشام بدر، على أن مصر ستظل ملتزمة بصورة كاملة تجاه إقامة نظام دولى متعدد الأطراف أكثر قُدرة وقابلية على مواجهة التحديات والاستجابة لطموحات الشعوب، وأن انتخاب مصر كعضو غير دائم للمجلس لأربع دورات: 1949-1950، 1961-1962، 1984-1985 و1996-1997، جاء انطلاقا من مساهمتنا في إثراء عمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن منذ عام 1945.

وفى سياق متصل، تطرق السفير هشام بدر، إلى التزام مصر التاريخي بدعم كافة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لتأمين تحقيق السلام في عدد من مناطق النزاعات، مدللا على ذلك بأنها تعد من أكبر الدول المساهمة بقوات ضمن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في العديد من الدول.

من جانب آخر، أكد السفير هشام بدر أن مصر طالما لعبت دورا كبيرا في بلورة الآليات الدولية ذات الصلة بتحقيق عالمية نزع السلاح ونظام منع الانتشار النووي، كما شاركت بفاعلية في تعزيز دور الأمم المتحدة في مكافحة الإرهاب بما في ذلك تنفيذ إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب.

وفى ختام اللقاء، حرص السفيران على الإشارة إلى العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين مصر ودول آسيا، والتي تعززت خلال السنوات الأخيرة نتيجة للتحرك المصري الملموس تجاه تلك المنطقة والمبني على إدراك واع للأهمية الاقتصادية والسياسية التي باتت تشغلها القارة الآسيوية على الصعيد الدولى، مع الإعراب عن تطلعنا للحصول على دعمهم لترشحنا لعضوية المجلس.
الجريدة الرسمية