رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أهالي شهيد الأمن الوطني بالشرقية: معروف بحسن الخلق

فيتو

يشهد مركز منيا القمح بالشرقية وخاصة قرية التلين حالة من الأسي والغضب عقب استشهاد ابن القرية أمين الأمن الوطني وليد سليمان النمر 38 عاما"، على أيدي مجهولين مساء اليوم الخميس.


وقال محمد نبيل أحد أهالي القرية أن الشهيد وليد محمد سليمان النمر يبلغ من العمر 38 عامًا، ولديه ثلاث بنات، ومعروف بالقرية بالرجل ذو الأخلاق الحسنة والجميع يحبه لخدمته لهم.

وتابع، أن الشهيد كان قبل وفاته ذاهبا لأداء واجب العزاء بقرية حوض الطويل مركز منيا القمح ومعه خفير بالقرية، وقبل دخولهما للقرية، قابلهما مجهولان يستقلان دراجة بخارية، وقاما بإطلاق الأعيرة النارية تجاههما أسفرت عن استشهاد أمين الأمن الوطني وليد، وزميله صادق محمد خفير نظامي بقرية حوض الطويل.

فيما أكد مصدر أمني مسئول بمديرية أمن الشرقية، أن أمين الأمن الوطني والخفير كانا يستقلان دراجة بخارية سويا للذهاب لتأدية واجب العزاء في أحد الأقارب، ففاجأهما اثنان ملثمان يستقلان دراجة بخارية، قاما بإطلاق النيران عليهما أسفر ذلك عن استشهاد أمين الشرطة بالأمن الوطني وخفير الشرطة.

مؤكدًا، أن الحادث سياسي وليس جنائيا، وأن الطب الشرعي أصدر بيانه بأن سبب وفاة أمين الأمن الوطني طلقة خرطوش بالرأس أدت إلى الوفاة في الحال، وتم التحفظ على الجثمان بثلاجة مستشفى منيا القمح لحين تشييع جثمانه عقب صلاة الجمعة غدا بقرية التلين مسقط رأسه.

وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى منيا القمح المركزي، مما أدي إلى تجمهر العشرات من أهالي الشهيد وزملائه أمام المستشفي للمطالبة باستلام الجثمان، فيما نقل الخفير صادق محمد إلى مستشفى جاويش الخاص لاستخراج الرصاصة التي استقرت في بطن المصاب.

ويُذكر أنه يشهد مركز منيا القمح ومركز بلبيس حالة من الاستنفار الأمني، ونشر للأكمنة المتنقلة بجميع مداخل ومخارج المراكز، لتمشيط المنطقة والبحث عن الجناة.

Advertisements
الجريدة الرسمية