وماذا لو لم تلتزم قطر؟!

والسؤال أو الأسئلة التي تدور في ذهن الجميع: هل ستتخلى قطر عن سياستها المعادية وتوقف الآلة الإعلامية التي تبث سمومها وتحرص وتشوه صورة مصر كذبا وافتراءً!

هل ستعترف قطر بثورة ٣٠ يونيو.. وتوقف دعمها للإرهاب.. وجماعة الإخوان.. وتسليم المطلوبين للعدالة من قياداتها إلى مصر.. وهل.. وهل..

إن بيان خادم الحرمين الشريفين ومطالبته لمصر وللمصريين بتنقية الأجواء مع قطر، حتى تنجح مساعي المصالحة التي قام بها للم شمل الأمة العربية - لأمر جيد- ومشكور عليه ويجب أن نتجاوب معه.. وقد تجاوبت معه مصر بالفعل.. ولكن السؤال المهم.. ماذا لو أن قطر لم تتخل عن سياستها العدائية ضد مصر وشعبها واستمرت في دعم الإرهاب؟

بصراحة لا أحد يتنبأ بما ستفعله قطر ومدى تجاوبها من عدمه؛ لأن القرار - ليس قرارها - بل قرار أمريكا.. وفي كل الأحوال علينا أن نتنظر.