رئيس التحرير
عصام كامل

وفاة الروائي المصري "محمد ناجي"

الروائي المصري الكبير،
الروائي المصري الكبير، محمد ناجي

توفي منذ قليل، الروائي المصري الكبير، محمد ناجي، في أحد المستشفيات في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

وناجى من مواليد سمنود محافظة الغربية عام 1947، وهو الروائى المصرى، الذي أضاف للأدب العربى من خلال رواياته المتميزة والتي ترجمت إلى الإسبانية والفرنسية، وظل يعانى لسنوات إصابته بالسرطان في الكبد وحاجته إلى عملية زراعة كبد حتى قامت الدولة وقتها، وبعد مناشدات استمرت طويلا من الكتاب والمثقفين بعلاجه على نفقة الدولة التي لا تتعدى المائة ألف جنيه في حين إنه يحتاج إلى عملية لزرع الكبد تتعدى تكلفتها المليون جنيه، حيث يسافر ناجى في 25 يناير 2010 إلى باريس في صمت بمساعدة أصدقائه ومحبيه.


محمد ناجى لمن لا يعرفه هو صاحب روايات ما زال يتحدث المفكرين والمثقفين عنها باعتبارها من الإسهامات العربية المتفردة، فهو على الرغم من بدايته كشاعر نشرت قصائده في مجلات كبيرة منها مجلة الفكر المعاصر ومجلة الآداب اللبنانية، حيث تخرج من كلية الآداب قسم الصحافة ليلتحق بعدها بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974 إلا أنه استطاع أن ينتقل إلى الرواية وأن يتميز بها.

أصدر العديد من الروايات منها: رواية “مقامات عربية” 1999 و“ليلة سفر” و“خافية قمر” 1994 التي ترجمت إلى الإسبانية و”لحن الصباح” 1994 التي ترجمت إلى الإسبانية والفرنسية و”العايقة بنت الزين” 2001 و”الأفندى” و”رجل أبله وامرأة تافهة”، وحتى آخر أعماله ديوان “تسابيح النسيان” الذي كتبه أثناء فترة علاجه بفرنسا.
الجريدة الرسمية