بالفيديو.. أحمد ناجي: الهروب من الأهلي.. غلطة عمر الحضري

*حدثنا عن بدايتك مع الأهلي وكيفية الانضمام إليه ؟
بدايتي كانت من خلال الاختبارات حيث اتفقت مع ثلاثة من اصدقائي على التوجه إلى اختبارات النادي الأهلي الا انهم عقدو اتفاقا على تركي والتوجه بدوني إلى القاهره من كفر الدوار واستقلوا القطار وعلمت بما خططوا له وغضبت بشده إلا أن والدتي طلبت مني ضرورة الذهاب بمفردي وعدم الاعتماد عليهم وبالفعل استقليت القطار وتوجهت إلى القاهره وفوجئو بي متواجدا معهم بالاختبارات ويشاء القدر أن انجح في الاختبارات ويفشلوا هم وكان وقتها عمري 17 عاما وكنت اشارك في جميع فرق الناشئين بالأهلي حتى صعدت للفريق الأول وكان وقتها متواجدا اكرامي وثابت البطل وحدثت إصابة لاكرامي وقتها وبعض المشاكل بين ثابت البطل والمجري كالوتشاى وطلب منى الرجل اللعب وبالفعل شاركت وتالقت مع الفريق وكان الرجل يعتمد عليا طوال مباريات الأهلي بالبطولات المختلفه حتى رحل وجاء الراحل محمود الجوهري وقام بالاعتماد على الثنائي اكرامي وثابت البطل ما ادي إلى غضبي وقتها ورفضي اللعب خاصة واني كنت الحارس الأول وقت تولي كالوتشاي الإدارة الفنيه للفريق بعد أن حققت مع الفريق ثلاث بطولات دوري وبطولتى كأس مصر وفضلت بعدها الانتقال إلى الترسانه.

*حدثنا عن انتقالك للترسانة؟
بعد ما حدث من استبعادي بالرغم من تالقي مع الأهلي انتقلت لنادي الترسانه وحققت معهم بطوله كأس مصر عام 82 وشاركت بصفوف منتخب مصر عام 84 بدورة الألعاب الأوليمبيه بلوس انجلوس وفضلت بعدها اعتزال الكرة وقمت بإصدار أول شريط كاسيت لي عام 89 نظرًا لحبي الشديد للفن وللموسيقي والشعر.
الا انني بعد ابتعادي عن كرة القدم انتقلت إلى السويس وشاركت في صعودهم إلى نهائي كأس مصر مرتين وتصديت بمفردي إلى 9 ضربات جزاء الا اننا لم نحقق بطوله وقتها ومن ثم بدأت العمل مدربًا لحراس المرمي مع أمين الاسناوي والذي اعترف بقدراتي الهائله كمدرب لحراس المرمي وأكد لي ضرورة التوجه إلى النادي الأهلي والعمل به حتى لا يضيع مجهودي الكبير وهوا ما فعلته بالفعل وقمت بالتوجه إلى النادي الأهلي.

*حدثنا عن قصة عودتك إلى القلعة الحمراء والعمل بها بعد فترة كبيرة؟
اخذت بنصيحة أمين الاسناوي وكانت وقتها ظروفي الماديه في منتهي الصعوبه ويكفي أن زوجتى قامت ببيع الخاتم الخاص بها لكي استطيع الحضور إلى القاهره خاصة وانى كنت قد استقريت بالسويس وبالفعل حضرت إلى النادي وعند دخولي بوابة النادي وجدت الراحل صالح سليم على الباب وقام بمصافحتي وسأل عني واخبرته بأنني ارغب في العمل بالنادي ورحب بشده وطلب منى التوجه إلى الملاعب واستلام العمل فورًا وبالفعل توجهت إلى ملاعب الناشئين وبدأت عملي في القلعه الحمراء واتذكر وقتها اني لم يكن معي الا ثمانية جنيهات فقط وكان من المفترض أن احضر كل يوم إلى النادي من السويس واخبرتهم بالنادي ااني لا يمكنني العودة غدا إلى القاهره لظروفي الماديه فطالبونى بالتوجه إلى عماد اليماني المسئول الإداري وقتها وطالبوه بصرف مبلغ 800 جنيه وكان وقتها مبلغا كبيرًا لتبدأ رحلتي مع التدريب في القلعة الحمراء واستمريت بالعمل بالقطاع عشرة سنوات حتى انضممت للعمل مع الفريق الأول.

*كيفية انتقالك للعمل مع الفريق الأول وسبب اختيارك دون الكثير من المدربين وقتها ؟
كان وقتها محمد رمضان مشرفا على الكرة وتحدث معي انا وحسام البدري وأكد لنا أنه نقل للإدارة المجهود الذي نبذله في القطاع وانه أن الاوان أن ننتقل إلى الفريق الأول وبالفعل بدأنا المشوار مع جوزيه موسم 2001 واستمرينا بعدها مع الهولندي بونفرير والالماني ديكسي واستكملنا المسيرة مع جوزيه لنحقق النجاحات المبهره معه ويكفي انني حققت 37 بطولة مع النادي الأهلي وانا مدرب لحراس المرمي.

*كان لك دور كبير فيما وصل له عصام الحضري فكيف كنت تتعامل معه؟
عصام الحضري يعد من افضل حراس المرمي الذين اتو في تاريخ الكرة المصريه وعند بداية عملي بالأهلي وجدته يريد أن يفرض أسلوبه ويتعامل معي بطرقة لا تليق بمدرب حراس المرمي بالنادي الأهلي وفوجئت به يضع يده على كتفي ويطالبني ببعض الأمور في التدريب ووقتها قمت بتعنيفه ووضعت له طريقه في التعامل بيننا ووقتها أكدت عليه أنه يتعامل مع مدرب يمتلك شخصيه لن تسمح له بأى تهاون في التدريبات وقمت بزيادة الاحمال التدريبيه له وقامت بالتأثير عليه في بداية مشواره معي الا اننى أكدت للجميع وقتها أنه سيكون حارس مرمى مصر الأول وهو ماحدث وبعد رحيله كان يصر أن يتم تدريبه على احمال بدنيه عاليه كما تعود معي

*وكيف تعاملت مع واقعة هروبه إلى سيون السويسرى؟
بالطبع كنت حزينا جدًا من موقف الحضرى خاصة وانه ابلغنى وهو في الطائرة وكنت انتظر منه أن يبلغنى الأمر قبل اتخاذه ولكنه فعلها دون استشارتى واعتقد أنه عرف الآن أنه غلط غلطة عمره بالهروب من الأهلي.

*وماذا عن أزمة تجريده من شارة قيادة الأهلي في ولاية البرتغالى مانويل جوزيه؟
دعنا لا نعود للحديث عن أمور انتهت وباتت ماضى ولكن خلاصة الكلام أن الحضرى كان يستحق التجريد من شارة قيادة الأهلي.

*بمناسبة الحديث عن جوزيه حدثنا عن رحلتك معه؟
رحلة رائعة بالطبع وتعلمت منه الكثير وجوزيه مدرب رائع وانجازاته مع الأهلي تتحدث عنه كمدرب ولست مع الرأى الذي يؤكد أن جوزيه فشل في جميع المحطات التي وصل اليها بعد الرحيل مع الأهلي والدليل أن اتحاد جدة ما زال مستواه متراجعا حتى الآن ولم يتراجع فقط مع البرتغالى وقبلها منتخب انجولا الذي واجه فيه جوزيه ظروفا صعبة واشهرها إحدى مواجهاته في بطولة أفريقيا 2010 إلى جانب أن الاتحاد الانجلولى كان متمسكا بالتوقيع معه لعدة سنوات وبالنسبة لتجربته في بيرزوى الايرانى فارى أن طموحات البرتغالى مانويل جوزيه كانت أكبر من طموحات رئيس النادي نفسه ويكفى اننا صعدنا بالنادي من المركز 13 إلى المركز الرابع ولكن للاسف وصلت الأمور إلى طريق مسدود بينه وإدارة بيروزى.

*وهل عرض عليك النادي الإيرانى الاستمرار بعد رحيل جوزيه؟
نعم عرضوا عليا وتحدث مسئولو النادي معى ولكنى تمسكت بالرحيل مع جوزيه.

*ماذا عن علاقتك بحسام البدرى؟
علاقة اخوية وصداقة من الدرجة الأولى فانا اعمل مع البدرى منذ 21 عامًا ومهما حدث من مناوشات بيننا فهى في النهاية أمور طبيعية والبدرى شقيق رحلة كفاح واتذكر اننا كنا نسير معًا في إحدى المرات قبل تولى مهمة قيادة الفريق الأول وكنا نرسم احلامنا سويًا.

*ولكن تردد أنك دخلت معه في خلافات بسبب رفضك العمل معه في المريخ السودانى؟
لم يكن خلافًا ولكن ظروفى الاسرية دفعتنى للاستمرار والتراجع عن السفر معه إلى السودان وما زاد الطين بله أنه وقتها تردد اننى تراجعت بسبب رغبتى في العمل مع جوزيه بعد عودته للأهلي وبالفعل الخواجة رجع ولكنى بالفعل لم يكن هذا الأمر سببًا حقيقيًا في رفض العمل مع البدرى في السودان ولكن للظروف الاسرية وقمت بتوضيح الأمر له بعد ذلك وعلاقتى معه اسرية بحتة.

*هل يمكن لك الاعتراف بانك ظلمت أحد حراس المرمى الذين تدربوا تحت قيادتك؟
نعم ظلمت امير عبد الحميد لأنه رحل عن الأهلي بسبب خلافه مع البدرى بعد استبعاده في إحدى المباريات وللعلم امير حارس موهوب ولكنه تعرض لظلم.

*وماذا عن رمزى صالح؟
رمزى حارس جيد ولكن ظروف فلسطين وعدم وجود نشاط منتظم وتدريبات مستمرة للاندية جعلته بحاجة إلى تدريبات مكثفة من أجل الارتقاء بمستواه واللاعب حقق العديد من النجاحات مع منتخب بلاده.

*وبالنسبة لأبو السعود؟
كنت معترض على انضمام أبو السعود للأهلي من الأساس لأنه لا يصلح للتواجد داخل القلعة الحمراء فهو حارس يصلح للاندية الصغيرة فقط خاصة وانه ضعيف ومرتبك ولا يمتلك ثقة في نفسه وهى مميزات يجب أن تتوافر في حارس مرمى النادي الأهلي.

*وماذا عن أحمد عادل عبد المنعم؟
حارس متميز وقدم أداء طيبا تحت قيادتى وساهم في فوز الأهلي ببطولة الدوري بعد أن شارك في موسم كامل خلال تولى جوزيه المهمة قبل عدة سنوات وكنت اتمنى انضمامه لصفوف المنتخب الوطنى حتى ولو كان حارس ثالث خاصة وانه ابلى بلاء حسنًا في المباريات الأخيرة بالدوري بعد إصابة اكرامى الذي اعتبره الافضل في هذا المركز.

*دعنا ننتقل للحديث عن رحلتك مع نادي الجيش القطرى؟
رحلة مميزة بالطبع واشعر بارتياح شديد بعد نجاح تجربتى مع النادي القطرى الذي يسعى مسئوليه لتذليل كافة العقبات التي تعترض الجهاز الفنى بقيادة التونسى نبيل معلول.

*هل ترددت في قبول المنصب والعمل بقطر في ظل تدهور العلاقات السياسية بين البلدين؟
لم انظر للموضوع بهذا الشكل على الإطلاق والشعب القطرى طيب جدًا ويحترم المصريين بشكل رائع وعلى الصعيد الرياضى قطر باتت إحدى الدول المتقدمة جدًا ويكفى انهم ينظمون البطولات الكبرى في كافة الألعاب والسنوات القادمة تشهد ازدهارا مضاعفا في قطر.