رئيس التحرير
عصام كامل

أمين تنظيم "تمرد": حزبنا ناصري ويتبنى فكر الزعيم الراحل

فيتو

  • انتهاء الإرهاب مرتبط بقوة القبضة الأمنية 
  • لا علاقة بين انتهاء الإرهاب ووجود البرلمان
  • نمضي نحو الاستقرار وينقصنا البرلمان
  • حزب تمرد لديه خطة للمشاركة في بناء الدولة
  • أعددنا كوادرنا للبرلمان ونعلن عنهم بعد قانون الدوائر
كشف محمد راعي أمين تنظيم حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد"، عن تعرضه للتهديد بالقتل من قبل جماعة تسمى "حسم" نشرت على إحدى صفحاتها أنها تريد تصفيته هو ومجموعة أخرى من تمرد.

وعبر "راعي" في حوار لـ"فيتو"، عن رؤية تمرد للوضع الحالي، وكذلك خطة الحزب خلال الفترة المقبلة، وعن تهديدات الجماعات الإرهابية لهم.


- بداية ما تقييمك للوضع السياسي الحالي في مصر؟
الوضع السياسي الحالي يتجه نحو الاستقرار بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولكن جماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتطرفة الأخرى لا تريد لمصر الاستقرار أبدا طالما أنها لا تحكم، لكن أؤكد أن الاستقرار سيأتي لا محالة خاصة أننا قد حققنا جميع استحقاقات خارطة الطريق، وينقصنا فقط استحقاق الانتخابات البرلمانية، وبمجرد إجرائها سينهض الوضع المصري للأفضل تماما ونبدأ مرحلة البناء الحقيقية.

- هل انتهاء الإرهاب له علاقة بوجود البرلمان؟
بالطبع لا، لأن انتهاء الإرهاب مرتبط بالقبضة الأمنية التي تقضي عليه، لكن أقصد من وجود البرلمان أنه سيدفع الدولة للأمام ويعطيها الاستقرار النهائي فيما يتعلق بنظام حكمها، والذي بالطبع ينتج منه نهوض للاقتصاد وجلب للاستثمارات وما إلى ذلك.

- ما الدور الذي سيقوم به حزب تمرد في الفترة المقبلة؟
تمرد حزب ناصري، ويتبنى فكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أي فكر العدالة الاجتماعية بين المواطنين، ووضعنا في وثيقتنا الخاصة بالحزب خطة عمل في الشارع المصري والتي تلخصت في وضع خطة شاملة للارتقاء بمنظومة الصحة لتقديم أفضل علاج للمواطن البسيط في رعاية جيدة، وأيضا وضع منظومة لعملية تعليمية تفيد الطلاب والمجتمع بعد ذلك، وأيضا العمل على وضع خطة للارتقاء بالمنظومة الزراعية كي نمضي نحو الاكتفاء الذاتي من المحاصيل على نحو ما كان يفعل الرئيس عبد الناصر.

أيضا سننافس على انتخابات البرلمان المقبلة، وكذلك المحليات، وانتخابات اتحادات الطلاب، فسنسعى للتواجد في جميع أنحاء مصر من أجل خدمة المواطن البسيط وطلاب الجامعات وغيرهم.

- وما خطة الحزب لدخول البرلمان المقبل؟
أعددنا كوادرنا جيدا لدخول البرلمان، هذا بخلاف الموجودة بالفعل مثل قيادات الحزب، وسننافس في الانتخابات على مقاعد القائمة والفردي بالتعاون مع حزب مستقبل وطن.

- متى سيعلن حزب تمرد عن مرشحيه لانتخابات البرلمان؟
سنعلن ذلك حالنا حال كل القوى السياسية، بعد إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.

- هل تعرضتم لتهديدات خلال الفترة الماضية من جماعة الإخوان أو أي جماعة إرهابية؟
بالفعل تعرضت للتهديد بالقتل من قبل جماعة تسمى "حسم" نشرت على إحدى صفحاتها أنها تريد تصفيتي أنا ومجموعة أخرى من تمرد.

- وكيف تحمون أنفسكم من تلك التهديدات؟
لا نفعل أي شيء، ونعيش حياتنا بشكل طبيعي حالنا حال أي مواطن عادي، ولا نبالي بتلك التهديدات، ومستمرون في مساهمتنا في بناء الدولة بما نقدر عليه رغم أي شيء.

- ما رأيك في شباب الجامعات الذي يخرج باستمرار في تظاهرات ضد الدولة؟
للأسف أغلب الشباب الذين خرجوا في تظاهرات من الجامعة، كانوا من جماعة الإخوان وأنصارها، ووجود أي شباب من غير التابعين للجماعة وسط تلك المظاهرات، لا يعفيهم من الخطأ الذي يرتكبونه ضد الدولة بمشاركتهم الإخوان تظاهراتهم وخلق فرصة لهم كي ينفذوا أعمال العنف والتخريب.

- هل نجحنا في صد مساعي الدول الخارجية للتدخل في شئوننا ومحاولات إحراجنا؟
بالتأكيد، فالسلطة الحالية تتعامل مع أمريكا ودول الغرب وكذلك إسرائيل بحنكة شديدة، وتقوم بهذا الأمر وزارة الخارجية المصرية بشكل جيدا جدا حتى الآن، فحاولت الدول الخارجية التدخل في شئوننا كثيرا بعد إفسادنا مخطط مصر بفضل ثورة 30 يونيو، إلا أن السياسات المصرية منذ الثورة أعطت درسا لتلك الدول أن العلاقات المصرية بأي دولة أخرى لن تقوم إلا على تبادل المصالح فقط وليس الانبطاح أو التبعية كما فعل نظاما مبارك والإخوان، وظهر هذا الأمر كثيرا، وبرز في التعامل مع ملف الإخوان الذين يعتبرون عملاء تلك الدول لتفتيت مصر.
الجريدة الرسمية