صورة لـ "أوباما" تتسبب في طرد حارس أمريكي من عمله

تسببت محاولة حارس الأمن الأمريكي كينيث تيت، التقاط صورة تذكارية للرئيس الأمريكي باراك أوباما فرحا برؤيته في طرده من عمله نهائيا بحجة اقترابه أكثر من اللازم من سيارة الرئيس الليموزين.

وحسب صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإن الحارس الأفريقي الأصل فرح بشدة عندما أولى إليه مهمة حراسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء زيارته مراكز الأمراض والوقاية للاستماع لمحاضرة حول وباء الإيبولا وهو ما دفعه لمحاولة التقاط صورة له على هاتفه المحمول كنوع من الذكرى ليريها لوالدته، وهو ما عارضته الشرطة السرية المنوطة بحماية الرئيس بحجة اقترابه بشدة من سيارة الرئيس وهو ما نقلوه بدورهم لرؤساء تيت فتسبب ذلك في طرده من عمله والذي يعتبره الأفضل على مستوى الوظائف التي شغلها طيلة حياته.

وتابعت تايمز أن الحارس الأمريكي ادعى أنه لا يعرف سبب طرده من العمل واصفا إياه بالظلم والكابوس، ولكنها ترى أنه لا يرغب في الإفصاح عن السبب.

وأوضحت أن "تيت" كان يحمل سلاحا ناريا مرخصا وهو ما يعتبر خرقا لبروتوكول الأمن الرئاسي والذي أغفله مديرته جوليا بيرسون ونسيت أن تخبر به البيت الأبيض، وهو ما أثار جدلا حول تمكن فريق الأمن الرئاسي التابع لأوباما من القيام بواجباته بشكل سليم.

وأكد الحارس الأفريقي الأصل في لقائه مع الصحيفة الأمريكية أن التحقيقات ظلمته حيث تعاملوا معه على أنه شخص غريب مسلح اقتحم المصعد ليرافق الرئيس ولكن جهاز الأمن الرئاسي بالبيت الأبيض رفض إصدار تقرير يفصل ما حدث بذلك اليوم وهو ما يصعب مهمة التأكد من وصف الحارس لما جرى.