مطرانية المنيا تطالب بنقل الشعائر بعيدًا عن المنزل محل النزاع
أكد القس فلوباتير جميل، كاهن بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن مسئولي مطرانية المنيا وأبو قرقاص، أصدروا بيانًا بشأن تحفظ قوات الشرطة بالمنيا، على منزل قبطي بقرية الشيخ عبد الرازق، بعد تحويله إلى كنيسة وإقامة الشعائر الدينية به دون الحصول على التراخيص اللازمة، ما أدى لتجمع العشرات من أهالي القرية أمام المنزل.
أوضح البيان أنه "نظرًا لظروف خاصة بمكان الكنيسة الحالي، فقد قامت المطرانية بالتقدم بطلب رسمي للمسئولين، للسماح لها بنقل الشعائر إلى مكان آخر تمتلكه المطرانية، وقد تفهّم المسئولون الأمر وتسير الإجراءات الآن للحصول على الموافقة، وأكملت المطرانية في بيانها، الأمر، الذي أساء البعض فهمه على أنه إنشاء كنيسة أخرى جديدة، ومن ثم تجمهر البعض ظهر اليوم الجمعة، حول المكان محتجين، ولكن سرعان ما تم احتواء الموقف من قبل رجال الأمن وكثير من إخوتنا المسلمين والمسئولين بالقرية، وتسير الأمور الآن بطريقة طبيعية، بينما يواصل المسئولون بالمحافظة، اهتمامهم بتلبية رغبة المطرانية.
كان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز المنيا، يفيد تجمع العشرات من الأهالي بقرية الشيخ عبد الرازق، التابعة لمجلس قروي صفط الخمار، أمام منزل مواطن مسيحي، احتجاجًا على إقامة شعائر دينية به، وتردد أعداد كبيرة من الأقباط على المنزل دون الحصول على الموافقات اللازمة.
وانتقل إلى القرية قوة أمنية، وتمت السيطرة على الأزمة قبل تفاقمها، أو وقوع اشتباكات بين الأهالي من المسلمين والمسيحيين، وتم صرف المتجمهرين وإقناعهم باتخاذ الطرق القانونية، وتقرر التحفظ على المنزل، وجار ضبط صاحبه، والتحري حول سبب إقامة شعائر دينية به.
