محامٍ بـ"الإرشاد": حكم الإخوان فشل في إدارة البلاد
قال دفاع محمد البشلاوى، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"مكتب الإرشاد" إنه شاهد المتظاهرين يعبرون عن مطالبهم بسلمية، لكن كان بينهم مندسون حاولوا تشويه صورة المظاهرات في ثورتي ٢٥ يناير و٣٠ يونيو، في الوقت الذي كان الحديث فيه عن إحراق مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، مؤكدا أن الثورة كانت طاهرة إلا أنها لم تكن مطلقة.
وأضاف الدفاع أنه حينما قرأ لشاهد في الدعوى وهو صحفى بجريدة الوطن ويدعى محمود شعبان ونقل ما تم أثناء تغطية الأحداث أمام مكتب الإرشاد، قائلا: "كنت واقفًا وشاهدت إطلاق النار من بلطجية يحملون أسلحة نارية و"خرطوش" وشاهدت مأمور المقطم ونبهته إلى ذلك"، إلا أنه لم يعره اهتماما وإنه متواطئ مع البلطجية، كما أنه شاهد أمين شرطة اعتلى إحدى الشرفات وأطلق النار من سلاحه الميري على مكتب الإرشاد.
وأكد الدفاع أن حكم الإخوان فشل في إدارة البلاد وكان لا بد من الخلاص منه إلا أن من أضيروا من ٢٥ يناير كان لهم دور وحدهم وعادوا باستخدام البلطجية.
ويحاكم في القضية محمد بديع، ونائباه خيرت الشاطر ورشاد بيومي، وسعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، ونائبه عصام العريان، ومحمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي للحزب، ومحمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، وأسامة ياسين، وزير الشباب السابق، وأيمن هدهد، مستشار رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شوشة وحسام أبو بكر الصديق ومحمود الزناتي، وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم، ورضا فهمي، ومصطفى عبد العظيم البشلاوي، ومحمد عبد العظيم البشلاوي، وعاطف عبد الجليل السمري، وجميعهم من قيادات وأعضاء تنظيم جماعة الإخوان.
