رئيس التحرير
عصام كامل

محلل إسرائيلي: «السيسي» يدفع ثمن ثأر العناصر الإرهابية للإخوان

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسى

قال المحلل العسكري الإسرائيلى، "رون بن يشاى"، إن تنظيم أنصار بيت المقدس، مبعوث تنظيم القاعدة في سيناء، أصبح مؤخرا أكبر تهديدا ملموسا لحكم الرئيس "عبد الفتاح السيسي".


وادعى محلل الشئون العسكرية لـ "يديعوت أحرونوت"، في تقرير بالصحيفة، أن ما يقوم به الجيش المصري حاليًا في رفح لم يجرؤ الجيش الإسرائيلي القيام به خلال عقود احتلاله لقطاع غزة.

وأضاف "بن يشاى"، أن كل الدلائل تشير إلى أن غالبية المقاتلين في تنظيم أنصار بيت المقدس والذين يقدر عددهم بالآلاف هم شباب مصريين، وأعضاء سابقين في جماعة الإخوان أو من منظمات أخرى متطرفة ممن هربوا من السجون بعد سقوط الرئيس الأسبق "حسنى مبارك".

وتابع أن هؤلاء تعهدوا بالثأر ونشر الإرهاب، حتى يسقط النظام الحالي، وتعود جماعة الإخوان للسلطة مرة أخرى، مضيفًا أن منهم عددا من سكان القبائل البدوية في شمال سيناء، الذين فقدوا مصدر رزقهم بعد تدمير الأنفاق. ومن بينهم أيضا عدد غير قليل من العرب من الأردن ودول الخليج.

وأبرز المحلل، أن هناك مخاوف أمنية إسرائيلية من تعاظم تهديدات "أنصار بيت المقدس"، مشيرا إلى أن التنظيم بإمكانه إسقاط الطائرات المدنية الإسرائيلية، من خلال استخدام الصواريخ المحمولة على الكتف، إلى جانب الإقدام على محاولة خطف جنود، كما تفعل حركة حماس في غزة.

وأردف قائلا إن تراجع عمليات تهريب السلاح إلى قطاع غزة، لا يرجع فقط إلى الدور الذي يلعبه الجيش المصري، بل أيضًا للجهود الدبلوماسية التي تبذلها السعودية".

وأشار إلى أن القيادة السعودية ضغطت على عمر البشير الرئيس السوداني، مؤخرًا، وأقنعته بوقف وصول السلاح الإيراني للسودان، والذي يتم تهريبه بعد ذلك إلى غزة عبر مصر وسيناء".

وزعم المحلل المقرب من الاستخبارات الصهيونية أن عمليات الجيش المصرى في سيناء تتم من خلال الحصول على معلومات استخبارتية من إسرائيل، لافتًا إلى أن بلاده تسمح لمصر بنشر قوات أكبر خلافًا لما ينص عليه اتفاق "كامب ديفيد".
الجريدة الرسمية