رئيس التحرير
عصام كامل

مكافحة الإرهاب والعلاقات الثنائية على مائدة السيسي ووزيرة الدفاع الإيطالية

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، روبرتا بينونى، وزيرة دفاع جمهورية إيطاليا، وذلك بحضور الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاج الحربى، وماوريتسيو مسارى سفير الجمهورية الإيطالية بالقاهرة.


ومن المقرر أن يتم استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما في ذلك مجال مكافحة الإرهاب وتبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة التطورات التي تشهدها كل من العراق وسوريا وليبيا.

كما يتطرق اللقاء إلى تفعيل التعاون والتنسيق الجارى بين مصر وإيطاليا، حيث كان قد تم الاتفاق أثناء زيارة رئيس الوزراء الإيطالى إلى مصر في أغسطس الماضى، على تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات ومن بينها المجال الأمني وذلك لمكافحة الإرهاب وكذا الهجرة غير الشرعية.

كما يتناول اللقاء تطلع مصر إلى تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوربى أثناء تولى إيطاليا الرئاسة الدورية للاتحاد وبما في ذلك على صعيد التعاون والتنسيق الأمني للتصدى لمخاطر الإرهاب التي تتعرض لها المنطقة والتي ليست ببعيدة عن القارة الأوربية التي نتشارك معها في البحر المتوسط فضلا عن مخاطر عودة المقاتلين الأوربيين المنخرطين في الصراعات الدائرة في عدد من دول المنطقة إلى دولهم الأوربية، فضلا عن ضرورة الحفاظ على أمن واستقرار منطقة المتوسط التي تمثل أحد مراكز التوازن والاستقرار الدولى ومن ثم يتعين أن تعمل أوربا على تطوير تعاونها وتنسيقها مع دول المنطقة المؤثرة والمحتفظة باستقرارها السياسي والأمني وفى مقدمتها مصر.

كما يبحث الطرفان دور المجتمع الدولى بشأن مخاطر الإرهاب ورفع درجة التحذير منها ومراجعة القوانين المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

كما يتطرق اللقاء إلى الارتباط الوثيق بين الهجرة والتنمية وأن مكافحة الهجرة غير الشرعية لا تبدأ فقط من حماية الحدود والسواحل الأوربية ولكن أيضا عبر تدشين الاستثمارات ومكافحة البطالة في دول جنوب المتوسط.

ويتناول اللقاء استعراض مخاطر الأوضاع الأمنية والسياسية في بعض دول المنطقة وفى مقدمتها ليبيا وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولى للحيلولة دون سقوطها في براثن الإرهاب والعمل على عودة الاستقرار السياسي والاستتباب الأمني إليها.
الجريدة الرسمية