رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. «شيطان الفوضى» يصل تونس لإنقاذ «الإخوان»

فيتو

وصل إلى تونس، أمس الجمعة، اليهودي "برنار ليفى" الذي يوصف بأنه "شيطان الفوضى" في المنطقة، حيث شارك في التخطيط لاندلاع الثورات المسلحة في ليبيا وسوريا، ورصدت لقاءات له مع قادة الميليشيات المسلحة في المنطقة، وشهد ميدان التحرير في مصر حضورا قويا له خلال ثورة يناير.


ووصل ليفى، إلى تونس في زيارة مفاجئة  واستقبله عدد من الجماهير التونسية بالهتافات المنددة بزيارته داخل مطار قرطاج.

وكشفت مصادر لـ "فيتو"، إن ليفى عقد لقاءً سريا مع زعيم حركة النهضة –إخوان- راشد الغنوشي، وأكدت المصادر إن اللقاء حضره قيادات إسلامية ليبية، تقود ما تسمي عميلة "فجر ليبيا".

وأعرب المصدر عن قلق الشعب التونسي من تداعيات زيارة شيطان الفوضى بالمنطقة وعقده لقاء مع الإخوان، عقب هزيمة الجماعة في الانتخابات التشريعية.

«برنار هنري ليفي» هو واحد من الشخصيات اليهودية التي دعمت الفوضى والاضطرابات السياسية والتدخلات العسكرية كحلول من جانب الغرب في الأنظمة الشرق أوسطية والدول الأوربية الضعيفة.

وُصف «ليفي» بعراب الفوضى في العالم وشيطان الربيع العربي في الشرق الأوسط، بعد أن التقطت الكاميرات وتم توثيق مقابلات سرية بينه وبين قادة المعارضة وزعماء الثورات في المنطقة، ابتداء من الجزائر في التسعينات، ثم السودان عندما تبنى التدخل الغربي في قضية درافور، وليبيا التي كان شريكًا فاعلًا بها، ومرورًا بمصر، وعقده لقاءات خاصة مع قادة جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة.

وكان الرجل صاحب مقولة: "أنا صهيوني وقلبي يكون حيثما تكون إسرائيل".

ويكاد لا تندلع ثورة أو انتفاضة في أي من دول العالم، حتى نرى صورة «ليفي» بين المتظاهرين وكأنه راعٍ لها أو ملهم لتلك الثورات.

ولا يغيب عن الأنظار امتلاكه لأصدقاء غربيين وعرب في مختلف الدول ومعظم البلدان.

ولم تسلم صورته من الوجود في ميدان التحرير ووسط المتظاهرين، وبعد ذلك عقد اجتماعات مع قادة من جماعة الإخوان المسلمين، وفقًا للصورة التي أظهرته مع «سعد الحسيني»، والمثير في الأمر أنه وزع الطعام على المحتجين في ميدان التحرير من دون أن يتعرف عليه أحد، واشترك معهم في اقتحام أمن الدولة، وهو الذي رشح «وائل غنيم» لنيل الجوائز الدولية.

وحسب ما نشرته صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، فقد أعلنها برنار هنري ليفي صراحةً في المؤتمر السنوي للمجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية بفرنسا، والذي قال فيه: "شاركت في الثورة الليبية بدافع "يهوديتي"، ورفعت راية وفائي "للصهيونية ولإسرائيل".

وأضاف، شاركت في هذه المغامرة السياسية وساهمت في تحديد جبهات قتال، كما ساعدت في وضع إستراتيجيات وتكتيكات لوطني ولبلد آخر لم أكن لأفعل ذلك لو لم أكن "يهوديا". ما أقوله لكم الآن، كنت قلته بطرابلس وبنغازي أمام حشود عربية. قلته خلال مداخلة بساحة بنغازي الكبرى، وبحضور 30 ألف شاب مقاتل، يمثّلون كافة قبائل ليبيا.
Advertisements
الجريدة الرسمية