رئيس التحرير
عصام كامل

غدًا.. انطلاق ثالث اجتماع للجنة "المصرية الإثيوبية" في "أديس أبابا"

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى

رحبت أديس أبابا بانعقاد الاجتماع الثالث للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة، الذي ينطلق غدًا السبت، في العاصمة أديس أبابا، مشيرًا إلى أنه سيشهد التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.


وفي تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إلى اكتمال الاستعدادات لانعقاد ثالث اجتماع وزاري مشترك بين أديس أبابا والقاهرة منذ عام 1976.

وقال مفتي إن "الاجتماع الذي سيتواصل حتى الإثنين المقبل، سيبحث عددًا من ملفات التعاون بين البلدين، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التجارة، والاستثمار، والزراعة، والسياحة، والثقافة، والصحة، والتعليم، والشباب، والمرأة".

واعتبر المسئول الإثيوبي الاجتماع، الذي سيرأسه وزيرا خارجية البلدين المصري سامح شكري، والإثيوبي تيدروس أدحانوم، "نقلة نوعية في مصير علاقات التعاون مع مصر".

من جهته، قال ملاكي جوهر، مدير التجارة والاستثمار في الغرفة التجارية الإثيوبية، إن اجتماعًا مشتركًا لرجال أعمال إثيوبيين ومصريين، هو الأول من نوعه، سيعقد الأحد المقبل، على هامش الاجتماع الوزاري المشترك بين البلدين.

وفي حديث مع "الأناضول"، أوضح جوهر أن 50 من رجال الأعمال المصريين سيشاركون في هذا الاجتماع الذي "سيعمل على تعزيز التعاون في المجال الاقتصادي، وخاصة مجالات الاستثمار والتجارة".

وبحسب جوهر، فإن الشركات المصرية العاملة في إثيوبيا، تستثمر في 23 مشروعًا غالبيتها في قطاع التعدين، برأس مال يبلغ 52.7 مليون دولار أمريكي، لافتًا إلى أن هذه المشروعات أتاحت نحو 4100 فرصة عمل للإثيوبيين.

يذكر أن الاجتماع الأول للجنة الإثيوبية المصرية، عقد عام 1976، فيما عقد الثاني عام 2003، وكلاهما في العاصمة أديس أبابا.

وبحسب مسئولين إثيوبيين ومصريين، فإن اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش قمة ملابو أواخر يونيو، كان "ثمرة" التحول في علاقات البلدين.
الجريدة الرسمية