العلاقة الزوجية تحمي الرجل من الإصابة بسرطان البروستاتا
أثبتت الدراسات العلمية، أن ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام يقي المرأة من الإصابة بالأمراض خاصة التناسلية والعصبية، كونه ينشط الدورة الدموية ويضبط معدل الهرمونات في الجسم.
كما أثبتت الدراسات أيضا، دور الجماع في حماية الرجال من الإصابة بسرطان البروستاتا؛ نتيجة تقليل عملية الجماع لتكون كمية البلورات المسببة للسرطان في سوائل البروستاتا، إلا أن المفاجأة هو ما أكدته دراسة جديدة في كندا، تربط بين تعدد الممارسات الجنسية المختلفة والوقاية من هذا النوع من السرطان.
يقول الدكتور حسين الحلواني، استشاري علاج الأورام، إن موقع "نيوز" الأسترالي ومجلة علم الأوبئة السرطانية، نشرا مؤخرا دراسة أثارت جدلا واسعا قام بها علماء من جامعة مونتريال بكندا، توصي بممارسة الجنس مع أكثر من 20 سيدة مختلفة للوقاية من مرض سرطان البروستاتا.
أشار الدكتور حسين الحلواني، إلى أن الدراسة أثبتت بالتجربة وجود علاقة بين تعدد الممارسات الجنسية مع عدد مختلف من السيدات وانخفاض نسبة الإصابة بمرض سرطان البروستاتا لدى الرجال، ممن ثبت ممارستهم للجنس مع أكثر من 20 سيدة، إلى الثلث تقريبا مقارنة مع المخلصين الذين اكتفوا بزوجة واحدة.
وأضاف الدكتور الحلواني، أن مثل هذه الأبحاث رغم نتائجها إلا أنها تغفل الآثار السلبية للدراسة؛ حيث من المعروف والمؤكد هو أن تعدد العلاقات الجنسية يسبب الأمراض الخطيرة كالإيدز والسيلان والأمراض الجنسية والجلدية المزمنة التي تبشر بالموت المشين، وليعلم الجميع أن ذيوع نتائج هذه الدراسة خلال اليومين السابقين ليس دليلا على صحة ممارسة الجنس بهذه الصورة، وإنما يحمل بعدا إجراميا أو ربما سياسيا بالتركيز على نقطة إيجابية وإغفال مصائب أخرى تدمر صحة الإنسان، فالخمور مثلا مفيدة وتحقق نتائج في علاج بعض الأمراض، إلا أنها تدمر الجسم بالكامل {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}، وهو ما ينطبق على هذه الدراسة بالمثل أيضا فيجب توخي الحذر وعدم الانسياق الأعمى.
يقول الدكتور حسين الحلواني، استشاري علاج الأورام، إن موقع "نيوز" الأسترالي ومجلة علم الأوبئة السرطانية، نشرا مؤخرا دراسة أثارت جدلا واسعا قام بها علماء من جامعة مونتريال بكندا، توصي بممارسة الجنس مع أكثر من 20 سيدة مختلفة للوقاية من مرض سرطان البروستاتا.
أشار الدكتور حسين الحلواني، إلى أن الدراسة أثبتت بالتجربة وجود علاقة بين تعدد الممارسات الجنسية مع عدد مختلف من السيدات وانخفاض نسبة الإصابة بمرض سرطان البروستاتا لدى الرجال، ممن ثبت ممارستهم للجنس مع أكثر من 20 سيدة، إلى الثلث تقريبا مقارنة مع المخلصين الذين اكتفوا بزوجة واحدة.
وأضاف الدكتور الحلواني، أن مثل هذه الأبحاث رغم نتائجها إلا أنها تغفل الآثار السلبية للدراسة؛ حيث من المعروف والمؤكد هو أن تعدد العلاقات الجنسية يسبب الأمراض الخطيرة كالإيدز والسيلان والأمراض الجنسية والجلدية المزمنة التي تبشر بالموت المشين، وليعلم الجميع أن ذيوع نتائج هذه الدراسة خلال اليومين السابقين ليس دليلا على صحة ممارسة الجنس بهذه الصورة، وإنما يحمل بعدا إجراميا أو ربما سياسيا بالتركيز على نقطة إيجابية وإغفال مصائب أخرى تدمر صحة الإنسان، فالخمور مثلا مفيدة وتحقق نتائج في علاج بعض الأمراض، إلا أنها تدمر الجسم بالكامل {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا}، وهو ما ينطبق على هذه الدراسة بالمثل أيضا فيجب توخي الحذر وعدم الانسياق الأعمى.
