"وزير التضامن" تؤكد حرص مصر على دعم مسيرة التنمية العربية
قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤتمر وزراء الشئون الاجتماعية العرب، يهدف إلى مواصلة مسيرة مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب للدفع بعملية التنمية العربية إلى الأمام وتحقيق التنمية الشاملة، ووضع أولويات الدول على الأجندة العالمية للتنمية التي سوف يتم إطلاقها عام 2015.
وأضافت "غادة"، خلال المؤتمر التحضيري الذي أقيم أمس الخميس بمدينة شرم الشيخ، أن الاجتماع هو المحطة الفاصلة قبل الأخيرة لترسيخ أولويات وتحديدها على نحو دقيق، بما يدعم المفاوض العربي في نيويورك خلال العملية التشاورية الدولية التي بدأ الإعداد لها منذ انتهاء أعمال الدورة (69) للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وأكدت الوزيرة حرص مصر على دعم المسيرة العربية التنموية، ولذلك يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يؤكد وجود الدعم المصري على أعلى مستويات اتخاذ القرار لأعمال المؤتمر، ويسهم في ترسيخ أولويات التنمية للدول العربية ضمن أجندة التنمية العالمية.
وأشارت إلى أن جمهورية مصر العربية تخطو خطوات ثابتة ومتمكنة لمواصلة خارطة طريقها التي تهدفُ في الأساس إلى تمكين الشعب المصري من حياةٍ أفضل واستقرار في ظل أمان وسلام وحماية اجتماعية؛ لتستطيع تحقيق تنميتها الشاملة، مؤكدة أن ذلك كله يعتمد في الأساس على الجهود الفاعلة التي تقوم بها المنظومة المصرية، بالإضافة إلى دور الأشقاء العرب والأمم المتحدة ومنظماتها وكافة الشركاء الإقليميين والدوليين ومنظمات المجتمع الدولي، كعنصر رئيسي لتحقيق الهدف المنشود.
وأكدت على ضرورة التكامل العربي التنموي الاقتصادي والاجتماعي، مشيرة إلى أنه هو الطريق إلى تحقيق التنمية الشاملة في المنطقة العربية، بالإضافة إلى تمسك الدول بأولوياتها والحفاظ على بيئتها من محاولات إفسادها، والالتفاف حول تراثنا العربي، وهو السبيل الوحيد لتحقيق تنمية عربية يشعر بها المواطن العربي.
وتابعت: "المؤتمر يُحاكي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتعزيز التواجد العربي في إطار المنظومة العالمية، والتنمية العربية لن تتحقق إلا بقيام المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدورهم الهام بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة، وإنهاء الصراعات والاحتلال اللذينِ لا يزالان يُشكلان عائقا رئيسيا للمُضي قدمًا في مسيرة التنمية العربية".
