رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. خطبة الجمعة بحضور وزير الأوقاف والمفتي بكفر الشيخ

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة ،وزير الأوقاف

ألقى الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، خطبة الجمعة من مسجد العارف بالله سيدى إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، والتي جاءت بعنوان "الهجرة النبوية بين التخطيط البشرى والتأييد الإلهى".


قال هاشم إن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، قد بايع المسلمين قبل هجرته على ألا يشركوا بالله ولا يسرقوا ولا يقتلوا وبايعهم على السمع والطاعة أيضًا. 

وأشار إلى أن الهجرة النبوية جاءت مصونًا مع تخطيط وعناية إلهية من الله سبحانه وتعالى، ووصفها القرآن الكريم بأنها انتصار وليست بفرار أو انكسار، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى أمر رسوله الكريم بالهجرة التي بدأت بدخول المدينة المنورة ثم مكة وكان الرسول عليه الصلاة والسلام على ثقة بالله أنه سيعود للمدينة مرة أخرى وبالفعل عاد وقابله الناس بالبشرى والترحاب، وتحولت من كونها يسرب إلى المدينة المنورة وبنى فيها المسجد النبوى وشارك الرسول بنفسه في بنائه ولم يئم الناس إلا هو، وتحولت المدينة إلى حرم وأصبح ما بين بيته والمنبر قطعة من الجنة. 

وأوضح أن الهجرة النبوية أضفت علينا من الدروس والعبر ما يجعلنا نتمسك بديننا ونحب وطننا وندافع عنه ولا نقبل بأن يعتدى أحد بالإرهاب على مجتمعنا الإسلامي وأضفت علينا دروسا أخرى وهى المؤاخاة، قائلا "ما أحوجنا إلى المؤاخاة في زمن تربص فيه البعض بالأمن والأمان تلك المؤاخاة التي كانوا يأثرون إخوتهم على أنفسهم"، متسائلا: "أين هذه المؤاخاة من العدوان الذي يتوعد الأمنين ويغتال زهرة شبابنا هذه الأيام؟". 

تابع: "القرآن الكريم حافظ على حرمة الدماء وحرمة الموتى وأعطى لغير المسلمين حقهم وجاءت الهجرة النبوية لتوضح هذه الحقائق وترسى هذه المعانى وتصون المجتمع من الإرهاب.

حضر صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمى كل من "الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ، اللواء عبدالرحمن شرف، مدير أمن كفرالشيخ، اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، المهندس حافظ عيسوى، السكرتير العام لكفر الشيخ، اللواء حسين الطاهر، السكرتير العام المساعد، اللواء أحمد بسيونى زيد، رئيس مركز ومدينة دسوق، الشيخ سعد الفقى، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، وكبار علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ولفيف من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية بكفر الشيخ. 
الجريدة الرسمية