رعب في جيش الاحتلال من عملية تطهير سيناء

كشفت تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي، عن حالة الذعر التي أصابت الاحتلال في أعقاب قيام الجيش المصري بتطهير سيناء من البؤر الإرهابية.

وأكد موقع "واللا" الإخباري العبري، وفقًا لمصادر في جيش الاحتلال، أنه بسبب تطهير الجيش المصري لسيناء وتأسيس منطقة عازلة على الحدود مع غزة، فإن هناك مخاوف إسرائيلية بشأن هجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيلية من جهة، ومن تحمل إسرائيل لأعباء اقتصادية كبيرة في غزة من جهة أخرى.

وبحسب الموقع، قررت هيئة أركان الجيش الإسرائيلي في أعقاب عمليات الجيش المصري، تغيير المهام العملية على الحدود مع مصر، حيث نقلت قسما كبيرا من مهام فرقة غزة تحت قيادة "إيتاي فيروف" إلى "روي ألكفيتس" قائد الكتيبة الجنوبية "عوتسيفت أدوم" المسئولة عن حفظ الأمن على طول الحدود مع مصر.

وأوضح الموقع العبري، أن تهديدات المنظمة الإرهابية "أنصار بيت المقدس"، التي تقاتل في هذه المرحلة ضد الجيش المصري، تثير مخاوف الجيش الإسرائيلي.

وأضاف أن قطع رءوس 15 شخصا مؤخرًا على أيدي التنظيم على طريقة "داعش" بعد اتهامهم بالتعاون مع الجيش المصري والصهاينة، يشير إلى أن تنفيذ الهجمات الإرهابية على الحدود ضد المدنيين والجنود الإسرائيليين لجر إسرائيل إلى الفوضى في سيناء، احتمال أن يكون مسألة وقت.

وكشف الموقع، أن التنظيم أعلن تورطه في حادثة إطلاق النار الأخيرة على الحدود بين مصر وإسرائيل، التي أدت إلى إصابة جنديين إسرائيليين، في الوقت الذي كان الحديث يدور فيه عن عملية تهريب على الحدود.

يشار إلى أن حادثة إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية، وقعت قبل يوم واحد من استشهاد 33 جنديا مصريا في حادث "كرم القواديس" الإرهابي.