رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

متظاهرو "بوركينا فاسو" يجبرون الحكومة على التراجع عن تعديل الدستور

فيتو

تخلت حكومة بوركينا فاسو اليوم الخميس عن مخطط لإصدار تشريع يسمح للرئيس بليز كومباوري، الذي يحكم البلاد منذ 27 عاما، بالتقدم للانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك إثر احتجاجات شارك فيها الآلاف من المتظاهرين.


وأكد وزير الاتصالات الان إدوارد تراوري أن الحكومة تخلت عن مشروع لتعديل الدستور، والذي كانت الغاية منه إلغاء البند الذي يحدد حكم الرئيس في ولايتين. واقتحم المتظاهرون البرلمان، الذي كان مقررا أن يبت في هذا الموضوع، ومبنى التليفزيون الرسمي.

وشهد بوركينا فاسو، اليوم، يوم حافل وعصيب، إثر انتفاض الآلاف من المتظاهرين المعارضين لمشروع قانون تعديل المادة 37 من الدستور البوركيني، بما يسمح للرئيس الحالي "بليز كمباوري" بالترشّح لولاية ثالثة، الذي يمسك بزمام الحكم في البلاد منذ 27 عاما.

انضمّ أكثر من 100 عسكري بقيادة وزير الدفاع البوركيني السابق، كوامي لوغي، للمتظاهرين، في العاصمة واغادوغو، المحتجين على مشروع القانون الحكومي الهادف إلى تعديل إحدى مواد الدستور بما يسمح بتمديد الفترات الرئاسية.

وبحسب مصدر بالمعارضة البوركينية فإنه يجتمع، في هذه الأثناء، زعماء المعارضة البوركينية، بالزعيم التقليدي لـ "مُوسِي"، أكبر المجموعات العرقية في البلاد، والتي تمثّل نحو 60 % من سكان بوركينا فاسو، من أجل التفاوض بخصوص "مخرج لهذه الأزمة".

Advertisements
الجريدة الرسمية