أخطر الخلايا الإرهابية في مصر.."قناة السويس" رصدت السفن المارة بالقناة تمهيدًا لاستهدافها.. "الزيتون" عطلت أحكام الدستور ومنعت مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها.. و"مدينة نصر" الأشهر في تاريخ الإرهاب

وقررت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، تأجيل نظر قضية إعادة محاكمة 6 متهمين من أعضاء الخلية، بعدما كانت المحكمة قد قضت بإعدام 26 متهمًا من أعضائها غيابيًا خلال شهر مارس الماضي، لجلسة 12 نوفمبر المقبل.

خلية مدينة نصر
وتعتبر "خلية مدينة نصر" من أخطر الخلايا الإرهابية التي مرت على مصر، وتضمنت لائحة الاتهامات الموجهة لأعضاء الخلية، تأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، تعتنق أفكارًا متطرفة، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.

وقضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، بمعاقبة 12 متهما بالسجن المؤبد، و4 آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما، كما أصدرت أحكاما على 9 بالسجن المشدد من 7 إلى 10 سنوات، وبراءة المتهم الحدث من الاتهامات المنسوبة إليه، وقضت أيضا بمصادرة المضبوطات وإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المختصة.

خلية الزيتون
كما وُجهت لأعضاء "خلية الزيتون" التي تضم فلسطينيين، عدة تُهَم منها إنشاء والانضمام إلى جماعة أُسِّسَت خلافًا لأحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتُسَمَّى جماعة "سَريّة الولاء والبراء"، وتدعو إلى تكفير الحاكم، وإباحة الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد الشرطة والسائحين الأجانب والأقباط.

وقضت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، في محاكمة 25 متهمًا في قضية "خلية الزيتون، بالسجن المؤبد على المتهم الثاني والثالث والسابع مؤبد، و7 سنوات للمتهم الثامن والتاسع، وغيابيا 10 سنوات للمتهم الخامس عشر، وبراءة باقي المتهمين.

كتائب حلوان والمطرية
أما "كتائب حلوان والمطرية"، الذين يعتبروا من أشهر الخلايا الإرهابية المسلحة التي ظهرت مؤخرًا في حلوان والمطرية، وكان أعضاؤها يقومون بتأمين تظاهرات الإخوان، ويخططون لتنظيم مظاهرات كل يوم جمعة من خلال الفعاليات التي يطلقها تحالف "دعم المعزول"، ويتعاملون مع قوات الشرطة في حالة فض المسيرات، واختاروا شوارع المظاهرات لسرعة الفرار من رجال الشرطة.