رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الدفاع بمحاكمة الوليد إسماعيل: محضر النيابة حرر قبل الشرطة بـ45 دقيقة

الصحفي الوليد إسماعيل
الصحفي الوليد إسماعيل

فجر الدكتور طارق جميل سعيد، دفاع الصحفى الوليد إسماعيل، مفاجأة من العيار الثقيل أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار محمد خلف الله، حيث أكد أنه منذ الوهلة الأولى لقراءة ملف القضية اتضح له الكذب والتلفيق والبطلان ودفع بكيدية الاتهام وتلفيقه.


وأوضح أن أكبر دليل على التلفيق هو أن محضر الشرطة الذي حرره الضابط المجنى عليه كان في يوم 2 يونيو الساعة الثانية عشرة و20 دقيقة، علاوة على أن التقرير الطبى محرر في 2 يونيه الساعة الثانية عشرة و10 دقائق،، في حين أن الثابت بالأوراق أن محضر تحقيقات النيابة مؤرخ الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة، ما يعنى أن النيابة العامة بدأت في التحقيق في الواقعة قبل تحرير المحضر وتقديم التقرير الطبى بأكثر من 45 دقيقة.

وعلق على ذلك قائلا: "الحلاقين يا معالى القاضى بيحلقوا لبعض ببلاش..والضباط بيجاملوا بعض زيهم".

وفسر ذلك قائلا: "لو كان الضابط تم ضربه لكان زملاؤه أوسعوا وليد ضربا ولن يتركوه..وإن القاعة كانت مليئة بالضباط الذين يجاملون بعضهم فلو بسق كل واحد منهم لغرقت القاعة".

جاء ذلك في إعادة محاكمة الصحفى الوليد إسماعيل على الحكم الغيابى الصادر ضده بالسجن 5 سنوات، عقب اتهامه بالتعدي على قوات الأمن في أكاديمية الشرطة، عقب جلسة النطق بالحكم الأول في قضية محاكمة القرن.



كان الوليد إسماعيل فوجئ بصدور حكم غيابي من محكمة الجنايات بمعاقبته بالسجن لمدة 5 سنوات، بعدما ادعى ضابط الشرطة أن الصحفي المذكور تعدى عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض داخل قاعة المحكمة.

بينما قال إسماعيل، إن الضابط هو من بادر بالتعدي عليه وعلى عدد من الصحفيين الحاضرين بالجلسة، وإن كاميرات التليفزيون نقلت وقائع التعدي التي جرت بحقه، وفي حضور الإعلامي وائل الإبراشي، وخالد ميري عضو مجلس نقابة الصحفيين، وإن الشرطة رفضت تحرير محضر بذلك الاعتداء.
Advertisements
الجريدة الرسمية