رئيس التحرير
عصام كامل

"أبو مازن": إغلاق الأقصى بمثابة "إعلان حرب"

الرئيس محمود عباس
الرئيس محمود عباس أبو مازن

قال الرئيس محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية، إن إغلاق المسجد الأقصى في القدس بعد محاولة اغتيال الناشط اليميني المتطرف يهودا جليك بمثابة "الإعلان عن الحرب".


وأضاف الناطق باسم "أبو مازن" نبيل أبو ردينة على لسانه: "استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد الإسرائيلي الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الأمتين العربية والإسلامية.

وأضاف "أبو ردينة" لوكالة "معا" الفلسطينية: "المسجد مكان للصلاة والعبادة ولجميع المسلمين الحق بالدخول إليه والصلاة فيه".

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس المسجد الأقصى خوفا من المواجهات في أعقاب إطلاق النار على جليك، وقيام الاحتلال بتصفية السجين الأمني السابق معتز إبراهيم حجازي "32 عاما"، والمشتبه في تورطه في الحادث، وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إغلاق المسجد الأقصى منذ الاحتلال الإسرائيلى عام 1967.

وبحسب "الشاباك" فإن حجازي كان يتابع تحركات الحاخام عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وكان يعلم أن جليك سيصل إلى مركز بيجين للمشاركة في مؤتمر "الحفاظ على تراث الهيكل".

ووصل حجازي إلى عمله مستقلًا دارجة نارية في مطعم "ترسا" الواقع في مركز القدس الغربية وكان المسدس بحوزته وخبأه على خاصرته.

وسمح مسئول الوردية في المطعم لحجازي بمغادرة عمله وبدلا من العودة إلى منزله انتظر بالخارج لخروج الحاخام جليك من المؤتمر، وعندما خرج الحاخام جليك برفقة عدد من غلاة التطرف، تقدم حجازي نحوه وهو يرتدي الزي الرسمي للمطعم وسأله هل أنت يهودا جليك؟ فقال له نعم.

ورد عليه حجازي: "المعذرة إنك تثير غضبي"، وأطلق عليه أربع رصاصات من مسافة صفر فأصابه بجروحٍ خطرة جدًا نقل على إثرها إلى مشفى تشاعاري تسيدك.

واتهم جهاز "الشاباك" الشهيد حجازي بتنفيذ عمليات إطلاق نار خلال العدوان الأخير على غزة استهدف فيها جنود إسرائيليين أدت لإصابة جنديين أحدهما وصفت جراحته بالخطرة في الأيام الأخيرة من الحرب.
الجريدة الرسمية