"يعالون" يتهم "أبو مازن" بالتورط في محاولة اغتيال "جليك"
هاجم "موشي يعالون" وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، وحمله مسئولية محاولة اغتيال الناشط اليمينى المتطرف يهودا جليك، وذلك بحسب صحيفة "معاريف" العبرية.
وقال "يعالون": "إن أبو مازن يبث أقوالًا كاذبة وتحريضية حول حق اليهود في أرضهم وحقهم في الصلاة في باحات المسجد الأقصى، وهذه هي النتيجة".
وأعلن مجلس المستوطنات أن "التحريض الذي تمارسه السلطة الفلسطينية يصعد الوضع ويجعله لا يطاق".
وبدوره أرجع "نير بركات" رئيس بلدية الاحتلال في القدس، محاولة الاغتيال إلى التحريض الفلسطيني، معربًا عن ثقته بأن الشرطة ستعمل كل ما بوسعها لإلقاء القبض على مرتكب العملية ومحاكمته.
أما وزير السياحة الإسرائيلي، عوزي لانداو، فكان أكثر تشددًا في تصريحاته، إذ قال إن الأعداء الأساسيين هم "أبو مازن، الإرهاب العربي، وحماس"، وأضاف أن أبو مازن يحاول توظيف أحداث القدس لصالح أهدافه السياسية، ويستخدمها لما وصفه بممارسة إرهابه السياسي – على حد زعمه.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلة اليوم الخميس، تصفية السجين الأمني السابق معتز إبراهيم حجازي (32 عاما) المشتبه فيه بمحاولة الاعتداء على الناشط اليميني يهودا جليك، الليلة الماضية، ونعت حركة الجهاد الإسلامي الشهيد معتز حجازي الذي ينتمى إليها.
وزعمت الشرطة الإسرائيلية أنها عثرت على الدراجة النارية وكذلك المسدس الذي استخدم في محاولة اغتيال الحاخام يهودا جليك في منزل الشهيد معتز حجازي، مدعية أنه هو من نفذ محاولة الاغتيال ليلة أمس.
وقالت مصادر في الشاباك، إن محاولة اغتيال الحاخام، عملية تميزت بتخطيط دقيق، نفذها ناشط بحركة الجهاد الإسلامي، كان يعمل في مطعم قرب مركز تراث بيجن الذي تواجد فيه الحاخام.
