رئيس التحرير
عصام كامل

لحظة صدق

هناء نوار
هناء نوار

طول عمرى عايشة جوا بيتى
كافية خيري.. شرّى
ماليش علاقات مع أي حد
ماليش أصحاب
وحتى زمايلي م الجامعة
مابقتش فاكرة أرقامهم
وصورى هناك وأنا معاهم

نستنى شكل ملامحهم
عشان ملامحى اتغيرت
لكن جواية لسة نضيف
وعمره ف يوم ما يتغير
ساعات بشتاق وأحنّلهم
وأفكر أروح لعناوينهم
لكن بلقانى فِ التوهة
بتوه فِ الزحمة ويا الناس
و برجع أبص للمشهد
ألاقى الصورة بهتانة
مفيش حاجة فيها شيء حساس
حاجات كانت بطعم الشهد
بقت ماسخة
وشوش كالحة بقت مُسخة
و كله يغنى بطريقته
حبال دايبة من التنطيط
و أنا ف حالى وجنب الحيط
دا حتى جيرانى..
كل واحد فينا
مالوهش دعوة بالتانى
و لا أعرف مين بتسكن فوق
ولا أعرف اسم اللى تحتيّا
زمان كانت البيوت واسعة
و بتساع م الحبايب ألف
دلوقتى بقينا
مش طايقين.. نفسينا
ولا الدنيا اللى حوالينا
رجعنا نعيش ف غربتنا
و سكتت جوا منا الروح
و وقت البوح
بقينا زى لوح التلج
تغطية من الهوا بيجمد
تسيبه فِ البراح.. بيسيح
الجريدة الرسمية