رئيس التحرير
عصام كامل

أفيقوا أيها المغيبون

قوات الجيش - صورة
قوات الجيش - صورة أرشيفية

لا أفهم كيف يقوم إنسان مسلم عاقل بقتل أفراد جيشه، ولكن الإرهاب الأعمى هو الخاسر دائما، فهو يخسر دنياه لأنه على باطل والباطل زاهق لا محالة، ويخسر آخرته لأنه خرج من عباءة الدين..


فيقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم: "لن يزال المؤمن في فسحةٍ من دينه ما لم يُصب دمًا حرامًا".

أما أهل الشهداء، فأبشروا فكلنا موتى وأولادكم أحياء فقد قال الله تعالى ﴿ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾.

** وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حق الشهداء:

** "رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها".
** "ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما في الأرض من شيء إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة".
** "كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطًا في سبيل الله، فإنه ينمى له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر".

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا: "من سأل الله الشهادة بصدق، بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه".

وخاب وخسر كل إرهابى قاتل بغير حق وخاصة من قتل أولادنا الجنود الذين سهروا من أجل أمننا.
الجريدة الرسمية