«خناقة» داخل صحة المنيا.. المديرية: لم نتلق أي إخطارات عن فيروس «دلجا» الغامض.. والإدارة الصحية: أعلمناهم بكل ما يحدث.. وأحد المصابين: "الموت راحة لينا"
أزمة جديدة تعيشها محافظة المنيا، فيروس جديد غامض ظهر في قرية دلجا، والمعروفة باسم «قرية الأزمات»، فيروس «مجهول»، أصاب المئات من أهلها، وعجزت الأجهزة التنفيذية والصحية في المحافظة، من السيطرة عليه حتى الآن.
وعليه نفت الدكتورة أمنية رجب، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، ما تردد عن انتشار أي أمراض معدية بقرية دلجا وأنه لم تصلهم أي شيء في ذلك السياق.
وأضافت أنه في حالة تردد عدد من الحالات على الوحدة الصحية يتم إخطار المديرية فورا لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار ذلك المرض، مضيفة أن المديرية لم تتلق أي إخطارات من القرية بشأن المرض أو الفيروس أو الحالات التي أصيبت في القرية وعددها.
بينما تعارض تصريح وكيل وزارة الصحة، والذي أوضح فيه أن المديرية لم تتلق أي إخطارات من القرية، مع ما أكده الدكتور كمال أيوب، مدير الإدارة الصحية بمركز ديرمواس، قائلا: "المديرية عندها علم بكل اللى بيحصل"، موضحا أن الدكتور أمنية رجب، تقوم بمتابعة الأحداث الجديدة للفيروس يوميا.
فيما عبر ياسر عبد الجواد عيسى، أحد المرضى، عن حالته بعد إصابته بـ «الفيروس المجهول»، قائلا: «والله بتمنى الموت»، و«الموت راحة ليا من المرض ده»، واصفًا إياها بـ «الاحتضار». وقال: « شعرت بارتفاع شديد في درجة الحرارة، قيء مستمر، ألم شديد في البطن، وسخونة بالمعدة، وعندما ذهبت إلى الوحدة الصحية أعطاني الأطباء مضادًا حيويًا وخافضًا للحرارة فقط وأدوية لم تفعل شيئًا، فتوجهت إلى مستشفى دير مواس، والذي حولني إلى مستشفى الحميات».
يجدر بالإشارة أن فيروسا غامضا اجتاح قرية «دلجا» المنيا، والمعروفة باسم «قرية الأزمات»، أصاب المئات من أهلها، وعجزت الأجهزة التنفيذية وأهمها الإدارة الصحية بمركز «ديرمواس» الذي تتبعه القرية، ومديرية الصحة في المحافظة، من السيطرة عليه، ليمتلئ مستشفى «حميات دير مواس» عن آخره من المرضى المفترشين طرقات المستشفى، التي عجز أطباؤها عن تشخيص «الفيروس».
يجدر بالإشارة أن فيروسا غامضا اجتاح قرية «دلجا» المنيا، والمعروفة باسم «قرية الأزمات»، أصاب المئات من أهلها، وعجزت الأجهزة التنفيذية وأهمها الإدارة الصحية بمركز «ديرمواس» الذي تتبعه القرية، ومديرية الصحة في المحافظة، من السيطرة عليه، ليمتلئ مستشفى «حميات دير مواس» عن آخره من المرضى المفترشين طرقات المستشفى، التي عجز أطباؤها عن تشخيص «الفيروس».
