رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس المالي: بعض القيادات الإرهابية أعلنت دعمها لـ «داعش»

الرئيس المالي إبراهيم
الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا

أكد الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، أن استئناف أعمال العنف في شمال مالي منذ ثلاثة اشهر مرتبط بصعود تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا.

وردا على سؤال لصحيفة لوموند وإذاعة فرنسا الدولية في مقابلة نشرت السبت حول عودة أعمال العنف إلى شمال البلاد، قال "هناك أيضا التشجيع الذي يشكله اليوم تنظيم الدولة الإسلامية".
وأضاف الرئيس المالي: رأينا في بلادنا بعض القياديين الذين يطلون على الساحة ولا يكتفون بالترحيب بقيام (تنظيم) الدولة الإسلامية فحسب بل يعلنون ولاءهم اليه.
وقال الرئيس المالي أن "هناك اشياء تجري في الشمال وليس في الجنوب" معربا عن الامل في أن تعيد الأمم المتحدة النظر في انتشار قوات الأمم المتحدة في مالي بتعزيزها في الشمال حيث تجهد الحكومة في بسط نفوذها امام مجموعات الطوارق والعرب المتمردة المختلفة عن المقاتلين الاسلاميين.
وتابع: طلبنا مراجعة وضع قوة الأمم المتحدة. ذلك يتم عادة على مستوى مجلس الأمن الدولي ونعتقد ونأمل الحصول خلال الأيام القادمة على رد إيجابي، معربا عن تفاؤله في نتيجة مفاوضات السلام الجارية في العاصمة الجزائر بين حكومته وست حركات مسلحة من شمال البلاد.
وقال "اعتقد أن التفاؤل في محله بعد هذه الجولة الثالثة من لقاءات الجزائر" موضحا أن الحكومة "ستدرس" اقتراح انشاء مجلس شيوخ يمثل المجالس الإقليمية.
وقد وقعت السلطات المالية والمتمردين الطوارق والعرب في شمال مالي في الجزائر على خريطة طريق مفاوضات سلام، وبدأت في 21 أكتوبر ثالث جولة من تلك المفاوضات وابرمت، على حد قول وزارة الخارجية الجزائرية، وثيقة تشكل قاعدة اتفاق سلام مستقبلي.
الجريدة الرسمية