رئيس التحرير
عصام كامل

سلام: لن نترك لبنان صيدا سهلا للإرهاب

رئيس مجلس الوزراء
رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، أن الحكومة "لن تتهاون مع أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في طرابلس، ولن تسمح لحفنة من الإرهابيين وشذاذ الآفاق بأخذ الطرابلسيين أسرى، والمغامرة بأمنهم ولقمة عيشهم خدمة لأهداف ليست في صالح لبنان ووحدته واستقراره".


وشدد رئيس الحكومة اللبنانية، على أن "طرابلس ليست متروكة"، دعا الطرابلسيين وجميع اللبنانيين "في هذه الأوقات الصعبة، إلى الإيمان بدولتهم وبمؤسساتها الشرعية التي هي السبيل الوحيد لخلاص الجميع".

وقال سلام، في بيان له اليوم، "بعد العملية الأمنية النوعية الناجحة التي قام بها الجيش في الضنية والتي جنبت طرابلس والشمال عمليات إرهابية خطيرة، فوجىء اللبنانيون بسلسلة من أعمال الإخلال بالأمن والاعتداءات على الجيش والقوى الأمنية في عاصمة الشمال، بهدف نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار واعادة طرابلس وجوارها إلى حال التسيب التي كانت سائدة في الماضي.

وأكدرئيس الوزراء اللبناني، أن الحكومة لن تتهاون مع أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء في طرابلس، ولن تسمح لحفنة من الإرهابيين وشذاذ الآفاق بأخذ الطرابلسيين أسرى والمغامرة بأمنهم ولقمة عيشهم خدمة لأهداف ليست في صالح لبنان ووحدته واستقراره، كما أنها لن تتغاضى عن التطاول على هيبة الدولة وعلى مؤسساتها العسكرية والأمنية تحت أي عنوان كان".

ثمن سلام "المستوى العالي من المسئولية الوطنية الذي أظهرته جميع القيادات والفاعليات الطرابلسية والذي يعكس الجوهر الحقيقي لطرابلس مدينة السلام والتآلف والعلم"، أكد أن "الجيش والقوى الأمنية تقوم بواجباتها بدعم كامل من السلطة السياسية، لإعادة الأمن إلى طرابلس ونشره في باقي المناطق بموجب الخطة الأمنية المقرة".

وختم بالقول: "إن طرابلس ليست متروكة، والطرابلسيون، كما جميع اللبنانيين، مدعوون في هذه الاوقات الصعبة إلى الإيمان بدولتهم وبمؤسساتها الشرعية التي هي السبيل الوحيد لخلاص الجميع".

وشهدت طرابلس اشتباكات بين الجيش اللبناني ومجموعة من المسلحين، تمكن قوى الجيش من إحكام سيطرتها الكاملة على مناطق الزاهرية والأسواق القديمة ومحلة المحمّرة في المنية.

واعتقل الجيش 20 إرهابيًا بعد أن فرّ الباقون منهم إلى خارج مناطق الاشتباكات، مخلّفين وراءهم عددًا من القتلى والمصابين، وكميات من الأسلحة والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة، وذلك نتيجة المواجهات التي خاضها الجيش ضدّ الجماعات الإرهابية في عدد من أحياء مدينة طرابلس وجوارها.
الجريدة الرسمية