رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قائد الحرس الجمهوري السابق يطالب بتنشيط الدور المخابراتي بسيناء

جانب من الجناوة العسكرية
جانب من الجناوة العسكرية لشهداء حادث الشيخ زويد


أعرب اللواء نجيب عبد السلام رشوان قائد الحرس الجمهوري السابق وعضو الهيئة العليا لائتلاف "تحيا مصر الشعبي" عن استيائه الشديد من الحادث الإرهابي الأسود الذي وقع في سيناء مساء أمس الجمعة، مؤكدا أن هدفه الأول إضعاف الدولة المصرية وإحراج السلطة.


وطالب "عبد السلام" بضرورة مواجهة تلك الجماعات الإرهابية من خلال المخابرات الحربية والأمن القومي، موضحا أن تلك العمليات يتم الترتيب لها في الخفاء، ودور المخابرات الحربية والأمن القومي مواجهة تلك العمليات الخفية للقضاء على الإرهاب نهائيا في المنطقة.

وتابع قائد الحرس الجمهوري السابق في بيان صادر اليوم عن ائتلاف "تحيا مصر الشعبي"، أنه على دراية تامة بتلك المنطقة منذ أن كان يعمل قائدا للمنطقة الجنوبية قبل تكليفه بقائد الحرس الجمهوري، موضحا أن الحل الأمثل للقضاء على العمليات الإرهابية، يتطلب إنشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي لغزة، وإخلاء المنطقة تدريجيا نظرا لصعوبة تهجير السكان بالكامل لطبيعتهم الخاصة وعاداتهم وتقاليدهم التي يتمسكون بها، فلا يمكن أن يتم تهجيرهم خارج سيناء نهائيا، لكن يأتي التهجير من منطقة إلى أخرى في نفس المحافظة، بحيث يتم إخلاء المنطقة الشمالية أولا للخلاص من الجماعات الإرهابية في تلك المنطقة، ثم إخلاء المنطقة الجنوبية بعدها للقضاء نهائيا على العناصر الإرهابية.

كما طالب عضو الهيئة العليا لائتلاف "تحيا مصر الشعبي" بسرعة إنشاء منطقة عازلة على الشريط الحدودي لقطاع غزة مع المتابعة الأمنية الدقيقة لها، بالتوازي مع حالة الطوارئ وحظر التجوال، وفي حالة ظهور أي شخص في أوقات الحظر، تتم محاكمته عسكريا فورا للتعرف على العناصر الإرهابية بالمنطقة، ويتطلب أيضا زيادة النشاط المخابراتي بشمال سيناء، لأن هذا العمل الخفي يتطلب مواجهته بعمل خفي، وهو دور المخابرات الحربية والأمن القومي.
وعن المتورطين في تلك العمليات الإرهابية، أوضح قائد الحرس الجمهوري، أن جماعة الإخوان يداها ملوثتان بدماء الشهداء وشريكة في تنفيذ كل العمليات الإرهابية، بدليل انتشارها عقب رحيلها عن الحكم، مؤكدا أنه كان شاهدا على العملية الإرهابية الشهيرة في رفح والتي أطاح بعدها الرئيس المعزول محمد مرسي بالمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع والفريق سامي عنان رئيس الأركان واللواء مراد موافي رئيس المخابرات بالإضافة إلى قائد الحرس الجمهوري في ذلك الوقت، والذي أكد أن موافي أبلغ مرسي قبلها بأيام بوجود مخطط لتنفيذ عملية إرهابية على حدود رفح، ولكنه تجاهل توصيات رئيس المخابرات آنذاك لحين وقوع العملية، بهدف استغلالها والخلاص من "طنطاوي وعنان و"موافي" ورشوان" والاستحواذ على السلطة بمفرده وتنفيذ أوامر جماعة الإخوان.
واختتم قائد الحرس الجمهوري تصريحاته في بيان رسمي أنه لا يستطيع أحد التعامل مع العناصر الإرهابية بالمنطقة، سوى القوات المسلحة المتمثلة في المخابرات الحربية بمساعدة الأمن القومي، رافضا تلك الشعارات التي تردد بمشاركة الأهالي نظرا للخطورة الموقعة عليهم.
Advertisements
الجريدة الرسمية